المصدر / وكالات - هيا
أعلن السفير الأميركي لدى #اليمن، ماثيو تولر، الاثنين، رفض بلاده الكامل لتدخلات #إيران في شؤون اليمن واستمرارها في دعم ميليشيات الحوثي، وتهديد أمن دول الجوار، خاصة #السعودية بـ #الصواريخ_الباليستية، وتعريض الملاحة الدولية للخطر.
وأكد تولر خلال لقائه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، أن الولايات المتحدة لن تسمح بما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بسبب الطموح الإيراني، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأفادت أن اللقاء تداول "الآراء حول استمرار الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي الانقلابية، وتزويدها بالصواريخ الباليستية، وكذلك تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأشارت إلى "تطابق وجهات النظر اليمنية الأميركية حول ضرورة أن يكف النظام الإيراني تدخلاته ودعمه للميليشيات المتمردة وتغذية التوتر والنزاعات في المنطقة".
وأشاد رئيس الحكومة اليمنية بالموقف الأميركي الحازم من الأطماع الإيرانية، ودعمها للإرهاب والمشاريع التدميرية والتخريبية في الدول العربية، واتهمها بالسعي "لإيجاد موطئ قدم لها، وابتزاز العالم والمجتمع الدولي".
واعتبر بن دغر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي "نتيجة طبيعية لعدم التزام إيران وإصرارها على استغلال فوائد الاتفاق للمضي في أوهامها التوسعية ومشاريعها التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار العالم".