المصدر / وكالات - هيا
انتهت قصة اعتداء أستاذ مغربي على تلميذة في مدينة خريبكة، في وسط المغرب، بطريقة غير متوقعة، حيث كان الفيديو المصور للأستاذ أثار استياء واسعاً.
ففي جلسة المحاكمة للأستاذ الموقوف، حملت التلميذة باقة ورد قدمتها للأستاذ، 59 عاماً، بعد أن كان في حالة اعتقال ويحاكم.
بينما قام والد التلميذة، بتقديم طلب مكتوب، إلى المحكمة يعلن عن تنازله رسمياً، عن الشكوى التي سبق له أن رفعها ضد الأستاذ.
واعتقلت الشرطة المغربية الأستاذ، بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهره في "حالة هيجان"، يعتدي على تلميذة في الصف.
وفتحت إدارة التعليم في المغرب تحقيقاً إدارياً ضد الأستاذ. لكن الأستاذ اتهم التلميذة برميه بقطعة طباشير.
ويتابع المغاربة باهتمام عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، الحوادث التي تقع في داخل المؤسسات التعليمية، سواء كان الضحية أستاذاً أو تلميذاً.
وتحول العنف اللفظي والجسدي المتبادل بين الأطر التعليمية والتلاميذ لظاهرة مقلقة اجتماعياً وتربوياً، في المغرب.