• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 09/06/2018 - 05:31 بتوقيت نيويورك

هكذا يقضي النازحون بريف حمص رمضانهم

هكذا يقضي النازحون بريف حمص رمضانهم

المصدر / وكالات

اضطر المهجرون لبناء خيام قدمتها لهم إحدى المنظمات الإنسانية في باحات المدارس بعد أن امتلأت الصفوف بالناس.

ويصف النازح أبو عبدو معاناته للجزيرة نت في هذه المدارس، حيث يعيشون ظروفا قاسية، ففي كل مدرسة دورة مياه واحدة فقط، "ولك أن تتخيل دورة مياه واحدة لهذا العدد الكبير من الناس، إضافة إلى عدم توفر مياه الشرب حيث نضطر لنقل المياه التي نحتاج إليها من بئر قريب، علاوة على ذلك قلة المساعدات، فمنذ عشرين يوما نقيم هنا ولم يقدم لنا سوى سلة غذائية واحدة لكل عائلة والسلة لا تكفي سوى ثلاثة أيام".

35 ألف مدني من سكان ريفي حمص وحماة ممن فضلوا التهجير من منازلهم إلى الشمال السوري على البقاء تحت سلطة النظام السوري بعد السيطرة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، عقب اتفاق توصلت إليه المعارضة والجانب الروسي أوائل الشهر الماضي، يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة السوء نظرا لتزامن نزوحهم مع دخول شهر رمضان وما صاحبه من ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

يضاف إليها قلة المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الإغاثية في الشمال السوري، التي واجهت صعوبات بالغة في تأمين احتياجات المهجرين الجدد الذين سبقهم تهجير سكان الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وبلدات جنوب دمشق ومخيم اليرموك، إضافة إلى نزوح الآلاف من سكان ريف حماة الشمالي بفعل العمليات العسكرية التي جرت في تلك المنطقة.

من جانبهم وجه منسقو الاستجابة في الشمال السوري نداء استغاثة إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في الشمال، تعقيبا على حالات التهجير القسري الضخمة التي حصلت من مناطق الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق وريف حمص الشمالي، والتي وصل عدد المهجرين فيها إلى حوالي 120 ألف شخص حتى الآن.

وبحسب البيان فإن حملة النزوح الضخمة سبقها حملة نزوح أخرى من مناطق ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، التي تجاوز فيها عدد النازحين أكثر من 300 ألف شخص، حيث كانت الاستجابة لحملات التهجير القسري والنزوح ضعيفة جدا مقارنة بحجم الكارثة الحاصلة.

ويرى مدير فريق منسقي الاستجابة في الشمال السوري، محمد الشامي، أن المنظمات والمجتمعات المحلية باتت عاجزة عن تقديم الدعم اللازم للنازحين بفعل عمليات النزوح والتهجير المتكررة خلال مدة زمنية قصيرة.

جل ما يخشاه المهجرون والنازحون اليوم من منازلهم ألا يكون مصيرهم مشابها لمصير الفلسطينيين، وألا يتجذر بهم المقام في هذه الخيام التي يأملون أن تكون الإقامة فيها مؤقتة ولا تتحول لمساكن دائمة لهم.

الأكثر مشاهدة


التعليقات