المصدر / وكالات - هيا
أعلنت فرنسا السبت تجميد أصول ستة مسؤولين عن شبكات لـ #تهريب_البشر في ليبيا، وذلك تنفيذا لقرار الأمم المتحدة فرض عقوبات ضد هؤلاء الأشخاص.
وجاءت هذه الخطوة وسط توقعات بتوسيع العقوبات لتشمل #مهربين آخرين متورطين في الاتجار بالمهاجرين وكذلك في تهريب الوقود، خاصة بعد أن طالبت المؤسسة الليبية للنفط السبت مجلس الأمن فرض مزيد من العقوبات لتشمل مهربي الوقود والساعين لتهريب النفط في جميع أنحاء البلاد".
واستهدف القرار الفرنسي أربعة ليبيين هم: أحمد عمر الدباشي الملقب بـ"العمو" من مدينة صبراتة والذي كان يدير أكبر عصابات الهجرة غير الشرعية في الغرب الليبي، والمهرّب "مصعب بوقرين" الذي كان يتخذ من منطقتي "دحمان" و"جهة الوادي" القريبة من صبراتة على شاطئ البحر مركزا لتجميع المهاجرين قبل تسفيرهم.
كما ستخضع الأموال والموارد الاقتصادية المملوكة لكل من مهرب الوقود المعروف محمد كشلاف والمهربّ عبدالرحمن ميلاد في فرنسا إلى التجميد، بالإضافة إلى مواطنين من إريتريا هما إرمياس جيرماي وفيتيوي عبدالرزاق.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أعلن الخميس فرض عقوبات على ستة أشخاص في #ليبيا على رأس شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، في إطار نظام للعقوبات تم تبنيه في 2011.
وتقرر تجميد أصول المعنيين ومنعهم من السفر، بعد رفع روسيا تحفظها على هذا النظام، الذي يسمح بمعاقبة أفراد أو كيانات ضالعة في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في البلاد.