المصدر / وكالات - هيا
ألاء مجدي عبدالله أبو حماد البالغة من العمر 26 عاماً , والتي تسكن في حي السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة .
القصة الكاملة يرويها السيد وحيد سعيد أبو حماد خال الفتاة .
في عمر 14 عاماً عام 2006 , ارتفعت درجة الحرارة لدى ألاء فجأة , توجهنا بها إلى مستشفى النجار , ولعدم تمكنهم علاجها تم تحويلها إلى مستشفى الأوروبي , حيث دخلت في حالة الطواري وفقدت وعيها ودخلت في غيبوبة نتيجة "خطأ طبي" .
استيقظت ألاء بعد 3 شهور من الغيبوبة التي دخلت بها نتيجة الخطأ الطبي , بشلل رباعي في جميع الأطراف لديها .
بعدها تم التوجه إلى جمهورية مصر العربية , لإستكمال العلاج , عجز الأطباء عن اكتشاف المرض , وعادت ألاء إلى غزة .
ألاء استمرت في دراستها حتى انهت تعليمها الجامعي ودرست البكالوريس في الجامعة الإسلامية بغزة .
وتبدأ الحكاية مع ألاء .
خلال أيام شهر رمضان المبارك اتصلت السيدة ختام أبو حماد المقيمة في ألمانيا خالة ألاء عليها وتطلب منها القدوم إلى ألمانيا للعلاج ومعرفة أسباب مرضها ولكنها ترفض .
تقول ألاء خلال أيام شهر رمضان المبارك اتصلت السيدة ختام أبو حماد المقيمة في ألمانيا خالة ألاء عليها وتطلب منها القدوم إلى ألمانيا للعلاج ومعرفة أسباب مرضها ولكنها ترفض .
وتضيف ل ألاء بأنها على مدار ال 10 أيام الأخيرة وهي تحُلم بأن أحد يقوم بغسل قدميها .
وفي فجر أمس "الأحد" في موعد تناول السحور , جاءت شقيتها لإيقاظها على السحور , فتنادي عليها "ألاء استيقظي للسحور" فكان الرد كالتالي "أنا سأقوم بنفسي , وشفيقتها تقول لها كيف ستقومي بنفسك لا تستطيعي سأساعدك , وإذ بألاء تستيقظ وتقف على قدميها وتمشي وتحرك كافة أطرافها , وتنهار ألاء وعائلتها بالبكاء عند رؤية المشهد وهي تمشي .
العائلة تصف المشهد : نحن لم نتخيل أن ألاء ستقف وتمشي لنتأكد من أنها تمشي بشكل جيد قلنا لهم اتصلوا "كاميرا" لنتأكد , إذا بها تمشي امامهم على الكاميرا , وينهار الجميع بالبكاء من الفرحة على ما حدث لألاء.
هذه قصة ألاء الفتاة الفلسطينية التي أصيبت بشلل رباعي منذ صغرها , وهاي هي تعود لترى الحياة مجدداً وهي تمشي بشكل طبيعي دون مواجهة أي مشاكل.
المصدر : وكالة غزة الآن الإخبارية