المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تركز تسريبات لخطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الشاملة للسلام على تفاصيل مرحلة انتقالية أبرز ما فيها أن يحظى المبعوث الأممي بإمكانية الوصول غير المشروط إلى كافة الأطراف.
وأن يكون للمجتمع المدني دور بارز في تصميم وتنفيذ جدول الأعمال الانتقالي. وأيضا، أن تستند المفاوضات على مبادرة مجلس التعاون الخليجي والقرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
كما شملت الخطة المسربة على أهداف منها التفاوض بشأن الترتيبات السياسية والأمنية كأن يتم ضمن اتفاق شامل. وأن تسمح الفترة الانتقالية باستعادة المؤسسات الحكومية واستئناف الخدمات الأساسية.
وبناءً على ما جاء في الخطة، سيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال ترتيبات سياسية وأخرى أمنية.
ففي الترتيبات السياسية، تشكل حكومة انتقالية تتسم بالشمولية برئاسة رئيس وزراء متفق عليه، ويحترم تمثيل السيدات، والتمثيل الجغرافي.
كما لا يسمح بحق النقض في أي فرع من فروع الاتفاق الشامل
كذلك، احترام التسلسل القانوني للسلطة، حيث تكون الحكومة الانتقالية مسؤولة عن تنفيذ جدول أعمال المرحلة الانتقالية، وتأسيس هيئة انتقالية للإشراف على التنفيذ.
فيما شملت الترتيبات الأمنية إنشاء مجلس عسكري وطني يضم ضباط وعسكريين ومدنيين من أطراف النزاع، وآخرين مستقلين.
وأيضا، تسليم جميع الأسلحة والصواريخ الباليستية التابعة لمجموعات غير حكومية.
وبعد أن يتم التوقيع على الاتفاق الشامل بحسب الخطة، سيتم تنفيذ الترتيبات الأمنية أولاً، كما سيعاد نشر القوات من دون الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ولا يجوز استثناء أي جماعة مسلحة، وستشرف لجنة الرقابة ضمن الأمم المتحدة على التنفيذ.