المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة وروسيا شريكتيها في اتفاق خفض التصعيد جنوبي سوريا الذي يشهد عمليات عسكرية لقوات النظام السوري دفعت آلاف المدنيين للنزوح باتجاه حدود الأردن.
وأضاف الصفدي في تغريدة على حسابه على تويتر أن هدف التنسيق هو الحفاظ على اتفاق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار الذي تم بموجبه.
ولفت إلى أن عمان تتابع التطورات الميدانية جنوبي سوريا، مؤكدا أن بلاده تعمل للحؤول دون تفجر العنف، وشدد على ضرورة احترام اتفاق خفض التصعيد، مشيرا إلى أن حدود بلاده ومصالحها محمية.
وتأتي تصريحات الوزير الأردني بينما تواصل قوات النظام السوري منذ ثلاثة أيام قصف بلدات في ريف درعا الشرقي، مما أسفر عن نزوح نحو 23 ألفا توجهوا نحو مناطق أكثر أمنا قرب الحدود السورية الأردنية.
وتأتي هجمات النظام السوري التي تثير مخاوف من موجة نزوح للمدنيين السوريين في درعا نحو الأردن، رغم تحذير واشنطن مجددا من عواقب وخيمة لانتهاك منطقة خفض التصعيد بالجنوب السوري من قبل النظام وحلفائه.
كما حذرت الأمم المتحدة من أن هجوم قوات النظام يهدد 750 ألف شخص في المحافظة التي تسيطر المعارضة المسلحة على نحو 70% منها، وفي نفس الوقت حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب إنسانية مدمرة لذلك الهجوم.