المصدر / وكالات - هيا
لم تخف وسائل إعلام أوروبية استياءها من نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، التي جاءت لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية التركي.
وسائل الإعلام الأوروبية راقبت التصويت ونتائج الانتخابات التركية عن كثب، وواصل بعضها موقفه الداعم للمعارضة الذي بلغ -قبل الانتخابات- حد الدعوة للتوحّد ضد أردوغان.
فرنسا
عنونت صحيفة "لو موند" خبرها بخصوص الانتخابات بعبارة "أردوغان في المقدمة بحسب النتائج الجزئية والمعارضة تعترض"، فيما اختارت صحيفة "لو فيغارو" عنوان "أردوغان يدّعي الفوز بالانتخابات الرئاسية".
وذكرت شبكة إذاعة "فرانس إنفو" أن أردوغان "يدّعي فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية".
وأشارت الشبكة أن المعارضة تعترض على الأرقام (نتائج الانتخابات)، وأفردت مساحة لمزاعم حزب الشعب الجمهوري بأن أردوغان حصل على أقل من 50%.
بريطانيا
عنونت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" خبرها حول الانتخابات بـ"أردوغان يعلن انتصاره بحسب نتائج غير رسمية" وتناولت مزاعم المعارضة التركية حيال عدم فرز كافة الأصوات.
أما صحيفة التايمز فقد كتبت أن "أردوغان فاز بانتخابات شابها العنف وادعاءات التزوير، ومنحته سيطرة مطلقة على ما تبقى من الأجهزة المستقلة في الدولة" التركية.
وتابعت صحيفة "الغارديان" نتائج الانتخابات لحظة بلحظة مستندة إلى معطيات وكالة الأناضول وقناة "تي أرتي تي العالم" الرسمية الناطقة بالإنكليزية، ونشرت خبرا عنوانه "أردوغان يعلن انتصاره والمعارضة لا تتقبل ذلك حتى الآن".
أما قناة "سكاي نيوز" فقد تعمدت على موقعها الإلكتروني تنصيص كلمة فوز في عرضها لتقدم أردوغان وقالت في سياق الخبر إن "الانتخابات ستنقل تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي".
النمسا
أفردت وسائل الإعلام النمساوية البارزة مساحات واسعة لنتائج الانتخابات التركية، حيث نشر العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية النتائج بشكل منتظم.
وأعلنت صحيفة "كرونين" المعروفة بقربها من اليمين المتطرف فوز أردوغان بالانتخابات بنسبة 53%، وأكدت الصحفية تلاشي احتمال ذهاب الانتخابات الرئاسية إلى جولة ثانية في ضوء تلك النتائج، ولفتت إلى أن تحالف الشعب (بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، حصد الأغلبية في البرلمان.
من جانبها، تطرقت صحيفة "دير ستاندارد" إلى مزاعم المعارضة حول نتائج الانتخابات، وإلى تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة البرلمانية المتمثلة بنسبة 10% ودخوله البرلمان.
أمّا صحيفة "كورير" اليمينية الليبرالية، فقد عنونت خبرها حول نتائج الانتخابات بـ"أردوغان بدأ تلقي التهاني الأولى" ولفتت إلى دعم الناخبين الأتراك في النمسا لأردوغان في الانتخابات السابقة بنسبة 71%.
ألمانيا
لم تخف وسائل إعلام ألمانية من بينها صحيفة "بيلد" -الواسعة الانتشار- عدم رضاها عن نتائج الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن "أردوغان يتصدر ولكن يترنح بخصوص الأغلبية في البرلمان، والمعارضة تزعم حدوث تلاعب".
مجلة دير شبيغل تناولت الانتخابات التركية تحت عنوان "أردوغان يعلن فوزه والمعارضة تشكك بالأرقام" فيما اختارت صحيفة "تاغستسايتونغ" عنوان "أردوغان في المقدمة. ادعاءات تلاعب".
إسبانيا
شددت صحيفة "إلبايس" البازرة على أن أردوغان يقود تركيا دون انقطاع منذ عام 2002، وأنه فاز بالانتخابات بنسبة تقارب 53%.
كما تناولت الصحيفة اعتراضات المعارضة التركية على النتائج، ولفتت إلى انطلاق الاحتفالات أمام مقر العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة.
من جانبها، كتبت صحيفة "إل موندو" أن تركيا اتخذت قرارها وأردوغان اختير رئيسا بحصوله على قرابة 53%
السويد
تصدرت نتائج الانتخابات التركية عناوين الإعلام السويدي، وعنونت أكبر صحف البلاد "افتونبلاديت" خبرها عن الانتخابات بعبارة "أردوغان على وشك الفوز" وأشارت إلى نسب أصوات المرشحين بعد فرز نصف الأصوات.
المجر
أعلنت قناة "هير" الأكثر مشاهدة في البلاد، فوز أردوغان في الجولة الأولى، وتطرقت في خبرها إلى اعتراضات الأحزاب المعارضة على نتائج الانتخابات.
أمّا وكالة الأنباء الرسمية فذكرت أن أردوغان أعلن انتصاره، وخصصت مساحة لمزاعم المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري بولنت تزجان بأن الانتخابات الرئاسية ذهبت إلى جولة ثانية.
هولندا
تناولت صحيفة "الجيمين داجبلاد" الهولندية الانتخابات التركية في خبر تحت عنوان "أردوغان ربح وخسر في الانتخابات التركية" مشيرة إلى المشاركة العالية والقياسية من الناخبين الأتراك في التصويت.
بلجيكا
صحيفة "لو سوير" قالت إن "أردوغان كسب الرهان" وإن النتائج جاءت مثلما كان يتخيلها، فيما قالت صحيفة "دي ستاندارد" إن أردوغان أعلن فوزه لكن المعارضة ترى وجود تلاعب.
يشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أعلنت فوز رجب طيب أردوغان بأكثر من نصف
الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد بعد فرز 97.2% من الأصوات، وتعهد الرئيس الفائز ببدء العمل للوفاء بتعهداته.