المصدر / وكالات - هيا
أكد مندوب #مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمد إدريس، في بيان أمام الأمم المتحدة، مساء الخميس، أن بلاده "كانت في طليعة الدول التي عانت من موجات #الإرهاب الأسود منذ أربعينيات القرن الماضي، وما زالت تخوض ضده حرباً ضروساً، ليس فقط دفاعاً عن حقوق شعبها، ولكن دفاعاً عن حقوق كافة الشعوب في الحياة الآمنة، وتهيئة المناخ الملائم للتنمية المستدامة، باعتبارها أحد أبرز حقوق الإنسان التي يحول الإرهاب دون تحقيقها".
وقال إدريس إنه "في الوقت الذي تقدر فيه الدولة المصرية الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إلا أنه من الضروري بذل المزيد من الجهد والتعاون من أجل مجابهة التهديدات الإرهابية، وضرورة محاسبة كافة الدول التي لا تلتزم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك القرارات التي تتناول مكافحة تمويل الإرهاب، وحظر توفير الملاذ الآمن للإرهابيين".
كما طالبت مصر بمنع انتقال الإرهابيين وتجميد أموالهم والحد من قدراتهم في الحصول على الأسلحة، فضلاً عن مكافحة التحريض على العنف والإرهاب، وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
ودعت إلى ضرورة العمل على رفع قدرات الدول من خلال تقديم المساعدات التدريبية والتقنية والمادية لأجهزة مكافحة الإرهاب بها، خاصة في ظل اتخاذ التنظيمات الإرهابية من أراضي الدول التي تعاني من فراغ أمني وصراعات داخلية، مسرح ومنطلق لتنفيذ مخططاتها العدائية ضد مختلف دول العالم.
كذلك طالبت بتفعيل آليات مكافحة استخدام شبكة الإنترنت لتجنيد العناصر الإرهابية، لاسيما من الشباب، مع ضرورة عدم الخلط بين التحريض على العنف والإرهاب وبين الحق في حرية التعبير عن الرأي.
وأكدت مصر على أهمية إلزام الشركات مُقدمة خدمة الإنترنت بإغلاق المواقع التي تتضمن المحتوى التحريضي، والاستجابة لطلبات الدول بتقديم البيانات الخاصة بمن يستخدمون تلك المواقع لأغراض الإرهاب إلى جهات إنفاذ.