المصدر / وكالات - هيا
يزور أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، موسكو اليوم الثلاثاء للقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وبحث هدنةٍ في الجنوب السوري بين النظام والمعارضة، أو وقفٍ لإطلاق نار بشروط مغايرة عن شروطِ اتفاقية خفض التصعيد.
وكان الأردن قد لعب دوراً في المفاوضات التي انتهت سلمياً في قرابة عشر بلدات.
فيما رفض ممثلو المجالس المحلية والجمعيات الأهلية في مدنية #بصرى_الشام الاتفاق الذي أبرمه فصيل شباب السنة التابع للمعارضة المسلحة بشكل منفرد مع روسيا، متهمين قائد هذا الفصيل بخيانة الأهالي.
وكانت إحدى فصائل المعارضة المسلحة، والتي تدعى قوات شباب السنة قد أبرمت اتفاقاً مع روسيا يقضي بتسليم مدينة بصرى الشام لنظام الأسد كون هذا الفصيل هو الفصيل العسكري الوحيد، الذي يسيطر على المدينة وفعلا بدأ الأمر بتسليم لواء شباب السنة عدداً من مدرعاته الثقيلة لقوات النظام، قبل أن يعلم الأهالي أي شيء عن مستقبل مدينتهم.
اتفاق وصف بالمريب أبرم وفقاً لمصادر الحدث بشكل منفرد بين قائد هذا الفصيل ويدعى أحمد العودة وبين الوفد الروسي دون الرجوع لوفد التفاوض في بصرى الشام، والذي يضم وجهاءها وأعضاء مجلسها المحلي، والذين أصدروا بيانا بعد ذلك رفضوا فيه الاتفاق، متهمين العودة بالسعي وراء مطامع شخصية.
تخبط يزيد من الأوضاع سوءا جنوب سوريا، ويظهر قادة فصائل المعارضة بأنهم أقرب من مدنييها لمصالحة #الأسد رغم أن درعا وفقا لوجهائها وعشائرها قادرة على الصمود عسكريا لسنوات، نظرا لكمية الأسلحة والذخائر التي بحوذة المعارضة.