المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تواصلت عملية إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لدمشق في إدلب، شمال غربي سوريا، تزامنًا مع إطلاق سراح معتقلين من المعارضة. وذكرت وسائل الإعلام الأوربية اليوم الخميس، إن "عملية الإخلاء بدأت ليلة أمس بخروج 12 سيارة إسعاف تحمل جرحى من البلدتين، تلاها خروج عشرات الحافلات التي تقل سكان البلدتين".
وتزامنًا مع خروج سكان البلدتين بدأ وصول المعتقلين لدى الحكومة السورية، إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، حيث بدأ دخولهم للمنطقة عبر بلدة العيس بريف حلب الجنوبي شمالي سوريا، التي تشكل خطاً فاصلاً بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة.
وكانت مصادر في المعارضة السورية قالت، إن "مفاوضين عن الأخيرة وإيران توصلوا، الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق لإجلاء آلاف الأشخاص من البلدتين اللتان تقطنهما أغلبية شيعية، مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين في سجون النظام"،وأوضحت المصادر، أنه بموجب الاتفاق سيتم إجلاء ما تبقى من سكان البلدتين ويبلغ عددهم نحو 6 آلاف و900 شخص، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام،على حد تعبيرها.