• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاربعاء 25/07/2018 - 03:35 بتوقيت نيويورك

رداً على طلب السبسي له بالتنحي.. الشاهد: لن أستقيل

رداً على طلب السبسي له بالتنحي.. الشاهد: لن أستقيل

المصدر / وكالات - هيا

أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، الثلاثاء، رفضه الاستقالة من رئاسة الحكومة أو تغييرها، وذلك في أول رد رسمي على دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي له بالتنحي من منصبه، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وبرّر الشاهد تمسكه بالاستمرار في منصبه، بالتداعيات "الخطيرة" التي يمكن أن تنجرّ عن تغيير الحكومة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها تونس إلى الاستقرار السياسي، خاصة على اقتصاد البلاد والتزاماتها مع شركائها في الخارج، لكنه أكد أنه مستعد للذهاب إلى البرلمان لإعادة نيل ثقته.

وقال الشاهد في مقابلة مع وكالة تونس إفريقيا للانباء، إن تغيير الحكومة "لا يجب أن يضع التزامات الدولة ومصالحها في الميزان، ويجعل الثقة تهتز من جديد مع شركاء تونس الدوليين، ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار أولويات الفترة القادمة"، مضيفا أن الحديث عن تغيير الحكومة "فيه مخاطر على الاقتصاد التونسي وعلى الوضع العام ككل".

وكان الرئيس الباجي قائد السبسي، دعا مطلع هذا الشهر، رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الاستقالة من منصبه أو اللجوء إلى البرلمان لإعادة تجديد الثقة في حكومته، إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.

لكن الشاهد دافع عن حصيلة عمل فريقه الحكومي، وأكد أنه لا يتحمّل مسؤولية الأزمة التي تعيش فيها البلاد التي "جاءت نتيجة تراكمات سلبية موروثة"، موضحا أن الوضع الأمني لم يكن على ما يرام، والنمو كان غائبا، وعجز ميزانية الدولة كان يتجاوز 7% عند بدء الحكومة في مهامها، ومع ذلك استطاعت تحقيق تحسن نسبي في عدة قطاعات.

وتعيش تونس وضعا اقتصاديا صعبا، زاد من تفاقمه التجاذبات السياسية بين الحكومة المدعومة من حركة النهضة ومعارضيها الذين يطالبون بتغييرها، ويتقدمهم حزب نداء تونس الحاكم، والذي نتج عنه تعطل الحوار بين الأطراف السياسية الفاعلة حول البرنامج السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الفترة المقبلة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات