المصدر / القاهرة: غربة نيوز
شدد الدكتور أحمد أبو الهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، على أهمية تضافر الجهود العربية لتسديد العجز المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "الأونروا" من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الوضع الراهن يهدد المستقبل الدراسي لنصف مليون طالب فلسطيني بما يعنى تشريد نصف مليون طالب وحرمانهم من الذهاب لمدارسهم للتعليم.
وأضاف أن كل من المملكة العربية السعودية و الإمارات تعهدتا بتقديم 50 مليون دولار للوكالة، معربا عن تطلعه لسرعة الاستجابة والالتزام بالمسئولية خاصة و أن الأمور تسير باتجاه خطير على حد وصفه .
و رأى الهولي، أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها التي لم تشهدها من قبل، الأمر الذي يستدعى التحرك الدولي والعربي من اجل التصدي لمشروع صفقه القرن ومحاولات تهويد القدس، مشددا على ضرورة التراجع عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كاعتراف صريح بكونها عاصمة للدولة الإسرائيلية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن المسئول عن السلم الدولي لتحمل مسئوليته في الحفاظ على المسجد الأقصى وكافة المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية وحمايتها من التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية العنصرية .