المصدر / وكالات - هيا
أعلن الجيش الإسرائيلي ان سلاح البحرية تمكن الليلة الماضية من السيطرة على سفينة كانت في طريقها الى قطاع غزة قادمة من أوروبا بغرض "كسر الحصار المفروض على القطاع".
واقتادت السفينة المذكورة بحمولتها الى ميناء اسدود القريب من قطاع غزة، حيث سيتم تفريغ الشحنة واخضاعها للفحص الأمني ومن ثم يتم اتخاذ قرار بشأن إدخالها الى قطاع غزة. وأما بخصوص من كانوا على متن السفينة فقال مصدر إسرائيلي انه تم نقلهم لمتابعة المعاملات.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، ان السفينة كانت خاضعة لرصد سلاح البحرية منذ فترة طويلة اثناء ابحارها وانه "تم الاستيلاء عليها وفقا للقوانين الدولية".
وأضاف، ان القوات البحرية الإسرائيلية أوضحت لركاب السفينة بأنهم ينتهكون الحصار وان بإمكانهم نقل المعونات الإنسانية عبر ميناء اسدود.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزّة أعلنت صباح اليوم السبت، عن انقطاع الاتصال مع سفينة "الحرية"، المتجهة الى غزة منتصف ليل الجمعة/السبت.
وتوقع رئيس اللجنة، زاهر بيراوي، أن تكون بحرية الاحتلال "الإسرائيلي" قد سيطرت على السفينة الثانية من أسطول الحرية، في المياه الدولية على بعد اقل من 40 ميلًا بحري عن غزة.
وبيّن بيرواي، أن السفينة على متنها 12 متضامناً من خممسة دول بما فيهم بريطانيين هما طاقم فضائية "برس تي في"، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية.
ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار لتحرك شعبي لحماية سفينة "الحرية" والمتضامنين على متنها،كما حملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتدت قبل ايام على سفينة سفينة عودة ضمن أسطول الحرية الخامس المتجهة نحو قطاع غزة واقتادتها الى ميناء أسدود واعتقلت طاقمها.
وأكد، المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنّه "خلال الليل قامت قوات سلاح البحرية بالسيطرة على سفينة أبحرت من أوروبا من أجل كسر الحصار على قطاع غزة، وتم سحب السفينة إلى ميناء أسدود واعتقال من فيها وانتهى الأمر دون أحداث استثنائية".