المصدر / وكالات - هيا
انتخبت حركة التوحيد والإصلاح النظير الدعوي لحزب العدالة والتنمية المغربي هياكلها التنظيمية، كما صادقت على ميثاقها الجديد ومخططها للفترة من العام الحالي وحتى عام 2022.
جاء ذلك خلال اختتام أعمال الجمع العام الوطني السادس للحركة، مساء أمس الأحد، الذي انعقد بمدينة الرباط لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "الإصلاح أصالة وتجديد".
وجرى تجديد الثقة لعبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة لولاية ثانية على التوالي، بعد حصوله على غالبية الأصوات.
وصادق الاجتماع على أوس رمال نائبا أولا لرئيس الحركة، وحنان الإدريسي نائبا ثانيا، ومحمد عليلو منسقا عاما لمجلس الشورى.
وخلت لائحة أعضاء المكتب التنفيذي (أعلى هيئة للحركة) من أي اسم من وزراء حزب العدالة والتنمية أو أعضاء أمانته العامة، بخلاف السابق.
وفقد وزيران في حكومة سعد الدين العثماني الحالية عضوية المكتب التنفيذي، وهما وزير التشغيل (العمل) محمد يتيم، والناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، ولم يفلح أيضا محمد الحمداوي عضو الأمانة العامة للحزب في الحصول على عضوية المكتب.
ويرى مراقبون أن تخلي الحركة عن استمرار وزراء وقيادات الحزب بعضوية مكتبها التنفيذي يؤكد النقاش الذي سبق الاجتماع، والرامي إلى تأكيد الطابع الدعوي والتربوي والإصلاحي للحركة بعيدا عن الانشغال السياسي الحزبي.
واعتبر مراقبون هذا الأمر خطوة أولية نحو فك الارتباط النهائي بين الحزب السياسي والحركة الدعوية.
يُذكر أن "التوحيد والإصلاح" حركة دعوية وتربوية وفكرية، كانت حاضرة بنشاطها في المجتمع المدني منذ أواسط السبعينيات، وأخذت أشكالا متعددة من العمل الجماهيري.