المصدر / وكالات - هيا
أفاد موقع "كان" العبري، مساء الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية، أبلغت الجانب المصري، بنيتها القيام بتفتيش كل سفينة محملة بالمواد التجارية، قبل وصولها الى سواحل قطاع غزة.
و يبقى الخط الأحمر لإسرائيل، في قضية منح ميناء لقطاع غزة، ضمن اتفاق تسوية مع حماس، هو الفحص الإسرائيلي على هذا الميناء.
وتستعد إسرائيل للتباحث في هذه القضية، في المراحل المتقدمة من الاتصالات غير المباشرة مع حماس، شريطة أن يستمر الهدوء، ويتحقق تقدم في المفاوضات لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وأبلغت إسرائيل هذه الرسالة، للوسيط المصري عباس كامل، الذي زار إسرائيل، والتقى مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومستشاره للأمن القومي مئير بن شبات، ورئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان.
وقالت مصادر إسرائيلية، وأخرى دبلوماسية أجنيبة، أنه دُرس أثناء الاتصالات، إمكانية إقامة ميناء في مصر، لخدمة أهالي القطاع.
وبحسب الموقع العبري، أكدت المصادر الإسرائيلية، أن هناك احتمالات لاستخدام ميناء مصري، بشكل دائم لنقل البضائع التجارية لقطاع غزة، لحين انشاء الممر المائي بقبرص.
وفي سياق متصل، أكد الموقع العبري، أن مصادر بحركة حماس، نفت التقارير التي نشرتها قناة "الميادين" اللبنانية ، والتي تتحدث عن وقف اطلاق نار لمدة عام، ووجود إشراف أمني إسرائيلي، على الممر المائي الخاص بغزة.
وفقا للموقع العبري، أضافت المصادر، أن المخابرات المصرية، وضعت حركة حماس بصورة التفاهمات التي أجراها عباس كامل، مع مسؤولين إسرائيليين بالأمس.
وأوضح موقع كان الإخباري، أن تظاهرات مسيرة العودة ستقام اليوم كالمعتاد على الحدود مع قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة، وأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتوقع أن تقوم حماس بضبط المسيرات، وعدم السماح لها بالتدهور الى درجة تظاهرات عنيفة.
وأشار الموقع العبري، الى أن الجيش الإسرائيلي، غير مستعد للمراهنة على المخاطر، وأنه سينشر قواته على طوال الحدود غدا، كما حدث في الأسابيع الماضية.