المصدر / وكالات - هيا
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تشكيل فريق جديد على مستوى رفيع لتركيز الجهود الأميركية والدولية لتعزيز الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على إيران.
الفريق الذي يسمى "مجموعة العمل بشأن إيران" سيقود إستراتيجية الضغوط القصوى على إيران التي تتبعها واشنطن "لتغيير سلوك طهران" ويشمل ذلك فرض عقوبات محتملة على دول أخرى تقوم بمبادلات تجارية مع الجمهورية الإسلامية.
ووضعت الولايات المتحدة قائمة طويلة بنشاطات تطلب من طهران تغييرها، ومنها وقف دعم النظام السوري وحزب الله اللبناني، وإغلاق برنامجها النووي وتحرير الأميركيين المحتجزين لديها.
وسيرأس الفريق مدير دائرة التخطيط السياسي بالخارجية بريان هوك.
وقد اجتمع هوك مع مسؤولين من بريطانيا وفرنسا و ألمانيا أول أمس في لندن حول السياسة تجاه إيران، وصرح بأن واشنطن تكثّف جهودها لجعل الدول الأخرى على نفس الخط في ممارسة الضغوط الاقتصادية على طهران، بما في ذلك الإجراءات ضد تصدير النفط الإيراني والقطاع المالي وصناعة الشحن التي أعلنت أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال المسؤول الأميركي "هدفنا خفض الكمية التي تستوردها كل دولة من النفط الإيراني إلى الصفر بحلول 4 نوفمبر/تشرين الثاني، ونحن مستعدون لفرض عقوبات ثانوية على حكومات أخرى تستمر بهذا النوع من التجارة مع إيران".
والأسبوع الماضي، حذّر الرئيس دونالد ترامب العالم من التعامل التجاري مع إيران، لكن في الوقت الذي واصل فيه حلفاؤه الأوروبيون التذمر من تلك السياسة، بدا أن الصين والهند وتركيا على استعداد لمواصلة استيراد النفط الإيراني الذي يوفر النقد الأجنبي للحكومة الإيرانية التي تحتاجه بشدة.