المصدر / وكالات - هيا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، إنه ليس هناك تواصل مع إيران بخصوص محادثات محتملة.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" من البيت الأبيض، سُئل الرئيس الأميركي عن رفض #إيران، على لسان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الاجتماع معه، وذلك بعدما كان ترمب قد أبدى استعداده للقاء نظيره حسن روحاني لمناقشة برنامج إيران النووي. ورد ترمب على سؤال "رويتز" هذا قائلاً إنه لا يعنيه إتمام هذا اللقاء من عدمه.
وفي سياق آخر، استبعد الرئيس ترمب تقديم أي تنازلات لتركيا لإطلاق سراح قس أميركي محتجز. وقال إنه غير قلق من أن يكون للرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضها أثر يضر بالاقتصاد الأوروبي.
وقال #ترمب إنه ظن أنه أبرم اتفاقا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما ساعد في إقناع إسرائيل بإطلاق سراح مواطنة تركية محتجزة. وأضاف أنه كان يعتقد أن أردوغان سيرد على ذلك بإطلاق سراح القس أندرو برانسون. وأضاف أن أردوغان طلب أن تعود المواطنة التركية من إسرائيل. وقال الرئيس الأميركي إنه نفذ الشق الخاص به من الاتفاق، مضيفاً: "أخرجت ذلك الشخص من أجله. أتوقع منه أن يخرج هذا الرجل البريء تماما والرائع والأب العظيم والمسيحي العظيم من تركيا".
وقال "أعتقد أن ما تفعله تركيا مؤسف للغاية. أعتقد أنهم يرتكبون خطأ فادحاً. لن تكون هناك تنازلات".
وفرض ترمب رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم التركية رداً على رفض أردوغان إطلاق سراح برانسون مما أثار مخاوف من أضرار اقتصادية في أوروبا.
وردا على سؤال عن الأضرار المحتملة لتلك الرسوم على اقتصاد بلدان أخرى، قال ترمب: "لا يعنيني بالمرة. لا يعنيني. هذا هو ما ينبغي فعله".
وتابع ترمب: "أحب #تركيا. وأحب الشعب التركي كثيرا. وحتى الآن لدي علاقة جيدة للغاية مثلما تعلمون مع الرئيس التركي. وأتفق معه كثيرا. حافظت على علاقة جيدة للغاية معه. لكن لا يمكن أن تمضي العلاقة في اتجاه واحد... لن يستمر الأمر على هذا النحو بالنسبة للولايات المتحدة".
في سياق آخر، كشف الرئيس الأميركي عن أنه سيبحث رفع العقوبات عن روسيا إذا اتخذت خطوات للعمل مع بلاده بشأن قضايا مثل سوريا وأوكرانيا.
وقال ترمب إنه لا يتوقع إحراز الكثير من التقدم عبر المباحثات مع الصين هذا الأسبوع في واشنطن، لافتاً إلى أنه ليس لديه "إطار زمني" لإنهاء الخلاف التجاري مع الصين.