المصدر / القاهرة: غربة نيوز
قالت وسائل الإعلام البريطانية إن مئات المتظاهرين سيكونون فى انتظار بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس عند زيارته التاريخية إلى أيرلندا والتى تأتى بعد 40 عاما منذ الزيارة البابوية الأخيرة إلى البلاد، وذلك بسبب الفضائح الجنسية التى طالت اسم الفاتيكان فى الفترة الأخيرة.
وأضافت أن كثيرين أعربوا عن رغبتهم فى عدم حضور فاعليات يحضرها البابا ليتركوا المقاعد خالية كشكل من أشكال التظاهر السلمى أثناء زيارته إلى العاصمة دبلن وإلى مقاطعة "كو مايو".
واعتبرت أن البابا فرانسيس سيشهد خلال زيارته دولة شهدت تغيرات اجتماعية ضخمة خلال الأربعة عقود منذ آخر زيارة بابوية فى 1979، عندما أشاد البابا يوحنا بولس الثانى بعلاقة الأمة بالكنيسة الكاثوليكية القوية.
وأوضحت أن البابا ينوى استغلال الزيارة لمواجهة الفضائح الجنسية المتعلقة بضلوع رجال الدين فى انتهاكات مما ألحق ضررا بالغا فى المؤسسة الدينية، فضلا عن أنه يخطط للقاء عدد من ضحايا الإساءة في اجتماع خاص خلال رحلت
وفى الوقت الذى سيرحب بالبابا آلاف الحجاج الذين أتوا من أماكن مختلفة لحضور الفاعلية، إلا أن زيارته ستشهد كذلك مظاهرات من قبل الغاضبين حيال تعامل الكنسية مع الفضائح المختلفة والتي أضعفت بشكل كبير تأثيرها على المجتمع الأيرلندي.
ومن المتوقع أن يظل عدد من المقاعد في المناسبات البابوية فارغًا كجزء من حملة حثت الناس على حجز تذاكر مجانية مع عدم الحضور كشكل من أشكال الاحتجاج الصامت والسلمي لانتقاد "قبضة" الكنيسة الكاثوليكية الخانقة للثقافة والحكومة في إيرلندا.