المصدر / وكالات - هيا
شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، على أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السوري، خلال الهجوم الذي يُحضّر له في #إدلب لن يبقى دون ردّ.
وأضاف في تصريح أدلى به لقناة "العربية" من باريس أن "المملكة المتحدة كانت، كما شركائها، واضحة جداً عندما قالت إنه ستكون هناك عواقب لأي استخدام للأسلحة الكيمياوية من جانب النظام السوري".
كما أكد أنه يجب أن تكون هناك نهاية سلمية للوضع في إدلب، مضيفاً أن "عملية إعادة الإعمار والمصالحة يجب بناؤهما على أساس حل سياسي عادل، وهو ما سيمثّل النتيجة الملموسة الوحيدة بالنسبة للسوريين".
يأتي هذا في وقت لا يزال النظام السوري يحشد عسكرياً، تحضيراً لهجوم مقبل على إدلب، التي تعج بـ 3 ملايين نسمة بين مدنيين ومسلحين.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، زار الاثنين بشكل مفاجئ دمشق، متحدثاً عن "ضرورة تطهير إدلب من الإرهابيين"، بحسب قوله.
في المقابل، أعربت كل من ألمانيا وفرنسا عن قلقهما إزاء عواقب عملية عسكرية محتملة للنظام السوري في محافظة إدلب، واعتبرتا أنها قد تكون "كارثية".
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنه يرغب في "منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب"، مؤكداً أنه سيبحث هذا الموضوع خلال زيارته لتركيا يومي 5 و6 سبتمبر الجاري.
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها عن قلقها إزاء "عملية هجومية محتملة واسعة النطاق لقوات النظام السوري وحلفائه في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
واعتبرت أنه من شأن مثل هذه العملية أن تؤدي إلى "عواقب كارثية"، بما فيها "كارثة إنسانية وكارثة نزوح كبيرة".