المصدر / وكالات - هيا
عقد البرلمان العراقي المنتخب حديثاً أولى جلساته، الاثنين، على وقع تنافس كتلتين تزعم كل منهما حصولها على معظم المقاعد في البرلمان- وبالتالي حقها في تسمية حكومة جديدة.
وعلى وقع هذا الخلاف، أعلن النائب، محمد علي زيني، أكبر أعضاء البرلمان سناً ورئيس الجلسة الأولى رفع الجلسة وتأجيلها حتى الخميس المقبل، كي يتسنى إتاحة بعض الوقت أمام الأعضاء لاختيار الرئيس المقبل للبرلمان.
وقال زيني إنه يشك في احتمال اكتمال النصاب في جلسة الخميس، إذ إن النواب السنة منقسمون بين ستة مرشحين.
يذكر أنه اتفق عرفاً أنه يكون رئيس البرلمان في العراق سنياً، بينما رئيس الحكومة شيعياً.
وخلال الجلسة انسحب نواب كتل الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني إضافة إلى "تحالف #الفتح " بزعامة الأمين العام لميليشيات بدر هادي #العامري، وائتلاف دولة القانون نوري المالكي من الجلسة الأولى لمجلس النواب بدورته التشريعية الرابعة.
وأفاد مراسل العربية أن أعضاء كتلة الحزبين الرئيسين في إقليم كردستان قد انسحبوا بعد تأدية اليمين الدستورية، بالإشارة إلى أن الكتلتين كانتا قد اتفقتا على أن ينسحب أعضاؤها من الجلسة بعد تأدية اليمين مباشرة، بهدف كسر النصاب القانونية ومنع الإعلان عن الكتلة الأكبر.
وكان تحالف محور سائرون "الإصلاح والبناء"، أعلن الاثنين، تسجيله الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، وتضم هذه الكتلة تحالف الصدر والعبادي والحكيم وعلاوي والنجيفي، معلناً عن تقديم توقيعات 184 نائباً إلى رئيس السن، باعتباره الكتلة النيابية الأكبر.