المصدر / وكالات - هيا
جددت الحكومة المغربية التأكيد على الأسباب التي دفعت الرباط لقطع علاقاتها مع طهران، مرجعة ذلك إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، أمس الخميس، إن "المغرب اتخذ القرار قبل أشهر في إطار ما يمليه الدفاع عن الوحدة الترابية".
وأضاف أن: "القرار سيادي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وبُني على معطيات ملموسة تم تقديمها إلى إيران"، مؤكدا على أن: "لا أي شيء آخر خارج العناصر الثلاثة التي بني عليها القرار وتم تقديمها لإيران، وهي التي حكمت القرار وما زالت تحكمه إلى اليوم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن تصريحات وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة تجاه طهران تصب في "سياسة العداء ضد إيران وتقود إلى بث الفرقة والوقيعة في العالم الإسلامي".
وقال المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي، في معرض تعليقه على تصريحات بوريطة التي تحدث فيها عن "جهود إيران لبسط النفوذ في إفريقيا"، إن "ما ادعاه وزير خارجية المغرب ليس فقط لا يتسم بالصحة، وإنما هو تكرار للتهم".
وأكد على أن العلاقات بين إيران والدول الإفريقية "كانت وما تزال قائمة على أسس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وتعزيز ظروف التعاون المشترك".