المصدر / وكالات - هيا
خلف إعلان الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في حوار تلفزيوني، نهاية التوافق مع حركة النهضة بطلب منها، ردود فعل متباينة.
ونفت النهضة على لسان ناطقها الرسمي، عماد الخميري، سعيها للقطيعة مع رئيس الدولة، معتبرة أن اختلاف الرؤى حول مصير رئيس الحكومة ليس مدعاة لقطع الحوار.
وقد وصف محللون حوار الرئيس التونسي بخطاب إعلان الهزيمة أمام يوسف الشاهد، الذي نجح في تكوين قاعدة برلمانية داعمة له، إلى جانب حركة النهضة، ما دفع بقايد السبسي إلى التبرؤ منه وتحميله مسؤولية الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي، محمد صالح العبيدي، أن النهضة تبحث عن طرف سياسي آخر لبناء توافق جديد والبديل سيكون يوسف الشاهد الائتلاف الوطني الداعم له.
وتتواصل الأزمة السياسية في تونس مع استمرار صراع الزعامة في حزب نداء تونس بين قايد السبسي الابن، ورئيس الحكومة. ولئن بدا جلياً انحياز الأب لابنه، بحسب مراقبين، فإن ذلك لن ينقذ الحزب من سيل الاستقالات.