المصدر / وكالات - هيا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أن خطة السلام التي تعدّها إدارته لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والتي سيتم الكشف عنها في غضون 3 أو 4 أشهر ستكون "متوازنة للغاية" بين طرفي النزاع.
وبعيد ساعات على إعلانه للمرة الأولى منذ دخوله البيت الأبيض تأييده حل الدولتين، قال ترمب خلال مؤتمر صحافي في نيويورك "أعتقد أننا سنتوصّل إلى اتّفاق. أعتقد أن الدولتين ستريان النور. حتى وإن كان ذلك صعباً بعض الشيء".
وأضاف "إذا أراد الإسرائيليون والفلسطينيون دولة واحدة، أنا موافق. وإذا أرادوا دولتين، أنا موافق"، مشدّدا على أن دوره هو "تسهيل" الوصول الى اتفاق سلام بين الطرفين.
كما جدّد الرئيس الأميركي في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة تفضيله لحل الدولتين. وقال "أعتقد أن هذا الأمر سيسير بشكل أفضل لأن كلّ طرف سيحكم نفسه".
وقال ترمب عن التوصل لاتفاق لحل الصراع "أحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتي الأولى".
وأضاف "لا أريد القيام بذلك خلال فترة ولايتي الثانية. سنفعل أشياء أخرى في فترتي الثانية. أعتقد أن تقدما كبيرا قد أحرز بالفعل. أعتقد ان إسرائيل تريد فعل شيء وأعتقد أن الفلسطينيين يريدون فعل شيء".
ولم يوضح ترمب ما إذا كانت خطة السلام التي يعدّها صهره جاريد كوشنر وسط سريّة مطلقة وسيتم الكشف عنها "خلال شهرين أو ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر" على أبعد تقدير سترتكز إلى حلّ الدولتين.
يذكر أن الشكوك بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب يمكنها التوصل إلى ما سماه "اتفاقا نهائيا"، تزايدت منذ ديسمبر الماضي، عندما اعترف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأميركية إلى هناك.
وفي وقت لاحق ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو قال بعد الاجتماع مع ترمب إنه "لم يفاجأ" بتفضيل الرئيس الأميركي لحل الدولتين مع الفلسطينيين.