المصدر / وكالات - هيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا طالبت، خلال اجتماع مع فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، بضرورة بدء انسحابها من المناطق المعلنة، كمناطق منزوعة السلاح، والتي تمتد على شكل شريط بعرض 15 إلى 20 كلم، في أربع محافظات هي إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
ورصد نشطاء المرصد عدم تنفيذ الفصائل أية عمليات انسحاب، لا بالأسلحة الخفيفة ولا الثقيلة ولا حتى المتوسطة.
كما تواصل هذه الفصائل حراسة نقاطها وتبديل نوبات الحراسة في المناطق ذاتها، ومراقبة خطوط التماس مع قوات النظام وحلفائها.
كذلك لم يرصد نشطاء المرصد السوري أية تحركات من قبل قوات النظام، من حيث انسحابها من هذه المنطقة المقرر نزع السلاح منها، وفقاً لتوافق روسي - تركي.
من جهتها، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الجمعة، أنه يجري حالياً الإعداد لعقد قمة حول النزاع في سوريا بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في تشرين الأول/أكتوبر.
وصرحت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في برلين: "نؤيد لقاء رباعياً بمشاركة رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وأنا، لأن الوضع لا يزال هشاً. نأمل أن يعقد في تشرين الأول/أكتوبر" المقبل.
وتابعت ميركل أن الأمر سيتعلق بالوضع في محافظة #إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في سوريا.