المصدر / وكالات - هيا
وسعت الشرطة التركية، التي تحقق في مزاعم مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحثها، حسبما قالت تقارير للشرطة.
وقال مسؤولون أتراك إنه "ربما تم التخلص من جثة خاشقجي في غابة أو مزرعة قريبة".
واختفى خاشقجي بعد دخول القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وتقول الشرطة التركية إنه قٌتل هناك.
وتنفي السعودية أي معرفة بما حدث له.
ويجري فحص العينات التي جمعت من مقر القنصلية السعودية ومن مقر إقامة القنصل في عمليات بحث هذ الأسبوع بحثا عما إذا كانت تطابق الحمض النووي لخاشقجي.
وفي تطور منفصل يوم الخميس، قال مسؤول تركي بارز لشبكة أيه بي سي نيوز إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه استمع إلى تسجيل صوتي لما يزعم انه لمقتل خاشقجي.
وقالت تركيا سابقا إن لديها أدلة مسموعة ومرئية عن مقتل خاشقجي، ولكنها لم يتم كشفها علنا.
وتسبب الحادث في توتر كبير بين الرياض وحلفائها الغربيين، حيث أصبح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن ووزير التجارية الخارجية البريطاني ليام فوكس أحدث شخصيات غربية بارزة تنسحب من مؤتمر للإستثمار يعقد في الرياض الأسبوع المقبل.
ولم يتضح بعد ما حدث لخاشقجي، حيث شوهد لآخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول، للحصول على وثائق يحتاجها لزواج خطيبته خديجة جنكيز.
ويصر المسؤولون السعوديون على أن خاشقجي قد ترك القنصلية بعد ذلك بوقت قصير ولم يصب بأذى.
لكن المسؤولين الأتراك يعتقدون أن اعتداءا وصراعًا وقع في المبنى.
ويزعمون أن خاشقجي قُتل على يد فريق من العملاء السعوديين، ونشرت وسائل إعلام تركية صور 15 شخصا أثناء تواجدهم في مطارات تركية وخروجهم منها، لكن لم يتم نشر أي صور لهم أثناء الدخول أو الخروج من القنصلية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة من العملاء الخمسة عشر لهم صلات بولي العهد الأمير محمد، في حين أن آخر هو شخصية بارزة في وزارة الداخلية في البلاد.