المصدر / القاهرة:غربة نيوز
واجه حوالي 45 ألف لاجئ سوري في مخيم “الركبان” بالقرب من الحدود الأردنية، خطر المجاعة بسبب نقص حاد في الإمدادات الغذائية وقدوم فصل الشتاء.
وجاء تقرير إن “عددًا من شحنات الغذاء والمساعدات الأخرى لم تصل في موعدها إلى مخيم الركبان بما فيها شحنات تابعة للأمم المتحدة التي كان من المقرر أن تصل الخميس الماضي”.
وأفادت بأن “4 لاجئين في المخيم المقام في الصحراء ماتوا الشهر الماضي بسبب سوء الأحوال المعيشية”، مشيرة إلى أن “معظم اللاجئين هم من النساء والأطفال”.
ولفتت إلى أن “عددًا كبيرًا من الخيام انهارت بسبب العواصف الرملية والأمطار الغزيرة، وأن سكان المخيم يعيشون حاليًّا في ظروف سيئة جدًّا”.
وأوضحت أن “اللاجئين هربوا من مناطق القتال وهجمات داعش وغارات القوات السورية والأمريكية والروسية”، لافتة إلى أن الأردن “أغلق الحدود عام 2016 وأوقف شحنات المساعدات بعد مقتل 7 جنود أردنيين في هجوم لداعش”.
وألقت “روسيا ألقت باللوم على القوات الأمريكية بسبب تدهور الأوضاع في المخيم الذي يقع قرب قاعدة التنف التابعة لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن “الأردن يجري اتصالات مع روسيا لإيجاد حل دائم لمشكلة المخيم قد تشمل إعادة اللاجئين إلى بيوتهم بعد عودة الاستقرار لمناطقهم”.
من جانبهم، قال مسؤولون عن المخيم، إن “هناك نقصًا حادًّا في الطعام والدواء، وإن سكان المخيم باتوا يعيشون على وجبة واحدة يوميًّا”.
وقال عبدالفتاح الخالد مدير مدرسة في المخيم: “مشكلتنا الرئيسة -الآن- هي أننا غير مسجلين في أي هيئة تابعة للأمم المتحدة على أننا مخيم لاجئين، بل يتم تصنيفنا على أننا لاجئون عالقون في منطقة صحراوية قريبة من الحدود”.
وأضاف الخالد أن “اللاجئين تعبوا وأنهِكوا وهم خائفون من المغادرة دون توفير ممر آمن لهم، فهم يريدون العودة سواء إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، أو تلك التي تقع تحت سيطرة القوات التركية في الشمال”.