المصدر / وكالات - هيا
كشفت القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي"، مساء الجمعة، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التقى وزير الخارجية العمانيّ، يوسف بن علوي، في ميونخ الألمانيّة، في شباط الماضي، وأنه يسعى إلى زيارة دولة خليجية إضافية، من المرجّح أن تكون البحرين.
وجاء اللقاء على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، الذي شارك فيه نتنياهو وبن علوي، وبحثا خلاله الملف النووي الإيراني ودفع العلاقات بين عمان و"إسرائيل"، وفقًا لما ذكرته القناة، التي لم تشر إلى أنهما ناقشا أي دور محتمل لمسقط في التوسّط بين السلطة الفلسطينيّة والحكومة "الإسرائيليّة".
أمّا من بادر إلى عقد هذا اللقاء، فهو رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، الذي رافق نتنياهو في زيارته إلى عُمان، وينظر إلى "الموساد" على أنه قناة الاتصال بين عمان و"إسرائيل" في العلاقة التي بدأت عند التوتر العسكري بين عمان واليمن الجنوبي حينها، وفق القناة العبرية.
ووفقًا للمراسل السياسي للقناة العاشرة، باراك رافيد، فإن نتنياهو نجح خلال زيارته الأخيرة بـ"كسر" ربط أي تطور في العلاقات "الإسرائيليّة" مع دولٍ خليجيّة بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، خصوصًا مع حديث نتنياهو عن زيارته لدولة خليجيّة أخرى، رجّح رافيد أنها البحرين.
وتشير زيارة نتنياهو المحتملة إلى البحرين إلى تحسن العلاقات "الإسرائيليّة" – السعوديّة، إذ قال رافيد "إن كل ما تمارسه السعوديّة في السرّ، تمارسه البحرين في العلن، وإنها تسبق السعودية في اتخاذ خطوات مشتركة".
ودلّل رافيد على ذلك بالقول إنه " بعد دقائق معدودة من إعلان نتنياهو عن دعمه لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، غرد وزير الخارجية البحريني على تويتر بأنه يوافق نتنياهو".