المصدر / وكالات - هيا
أبدت أصوات جمهورية مخاوفها من حزمة التشديدات التي اتبعتها إدارة الرئيس ترمب تجاه إيران باعتبارها غير كافية، مع استمرار إعفاءات مؤقتة باستيراد النفط الخام الإيراني لدول حليفة، مما يمكّن إيران من الالتفاف حول صيغة العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم الاثنين.
فالحزمة الثانية من العقوبات التي تستهدف قطاعات حيوية مثل الطاقة والشحن والنظام المالي تسمح بإعفاءات مؤقتة باستيراد النفط الخام الإيراني لدول حليفة.
ورغم تأكيدات وزير الخزانة بأن نظام "سويفت" المالي سيخضع أيضاً لعقوبات إذا ثبت تعامله مع البنوك الإيرانية، يرى بعض المشرّعين نقاط ضعف حيث يمكن لإيران الالتفاف عليه إذا لم يكن المنع صارماً ودون استثناء.
أما الرئيس ترمب فهو يعول على التركيبة القادمة في الكونغرس، ففوز الجمهوريين سيساعده وفوز الديمقراطيين قد يحد من استراتيجية الضغط التي يمارسها على إيران.
أصوات ديمقراطية أيضاً تريد من الإدارة إعادة التفاوض واستبدال الاتفاق السابق باتفاق جديد.
إلا أن أي اتفاق جديد بحاجة إلى مصادقة من الكونغرس حتى يصبح معاهدة رسمية لا تتغير بتغير الرؤساء.