المصدر / وكالات - هيا
وصل رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، إلى كاليدونيا الجديدة بعد يوم من تصويت بالرفض في استفتاء على استقلال الإقليم عن فرنسا.
وبدأ فيليب محادثات مع زعماء محليين في العاصمة نوميا لمناقشة الخطط المستقبلية، وفقا لما ذكره راديو نيوزيلندا اليوم الاثنين.
وتأتي الزيارة وسط تقارير عن اضطرابات في سان لويس، شرقي العاصمة، حيث تم إغلاق الطريق الرئيسي بعد أن أضرم أشخاص النار في سيارات وإطارات، كما سمعت أصوات طلقات نارية.
وسافر فيليب من فيتنام إلى كاليدونيا الجديدة في زيارة تستغرق يوما واحدا بعد ساعات فقط من التأكد من أن أكثر من 56% من المواطنين صوتوا لصالح البقاء جزءا من فرنسا.
وأظهرت النتائج الرسمية تأييد 6ر43% من الناخبين الانفصال عن فرنسا، فيما رفض 4ر56% من الناخبين الاستقلال.
وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء أكثر قليلا من 6ر80 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين البالغ عددهم 174995 شخصاً.