المصدر / وكالات - هيا
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بأنها "نجاح هائل" على الرغم من خسارة حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس النواب.
وتمكن الجمهوريون الأربعاء، من الاحتفاظ بغالبيتهم في مجلس الشيوخ، بعد إفلات مرشحيهم من الخسارة بفوارق بسيطة في عدة ولايات منها فلوريدا.
في حين يتجه الديمقراطيون للسيطرة على مجلس النواب للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.
في المقابل، قالت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي الأربعاء، إن الديمقراطيين سيستغلون فوزهم بأغلبية أعضاء المجلس لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبين لدولة عانت "بما يكفي من الانقسامات"، في لهجة بدت مهادنة بعض الشيء.
وتشير التقديرات إلى أن الديمقراطيين سيحصلون على ما يكفي من المقاعد للسيطرة على مجلس النواب بعد هيمنة الجمهوريين عليه لثمانية أعوام.
بيلوسي
ومن المتوقع أن تسعى بيلوسي لمنصب رئيس المجلس الذي شغلته لمدة أربعة أعوام بدءا من عام 2007. وكانت أول سيدة تتولى رئاسة مجلس النواب.
يذكر أن نتائج أولية كانت نقلتها شبكات تلفزيونية لانتخابات التجديد النصفي، أشارت إلى أن السيطرة في الكونغرس الأميركي ستكون منقسمة العام المقبل بين الديمقراطيين الذين استعادوا الغالبية في مجلس النواب والجمهوريين الذين احتفظوا بتفوقهم في مجلس الشيوخ.
وسيتمكن الديمقراطيون من انتزاع المقاعد الـ 23 المطلوبة للفوز بالغالبية، وفق قناتي "فوكس" و"أن بي سي"، بعد أن تغلبوا على مرشحين جمهوريين في ولايات متأرجحة مثل فرجينيا وفلوريدا وبنسلفانيا وكولورادو في انتخابات وصفت بأنها استفتاء على أداء الرئيس دونالد ترمب.
لكن الجمهوريين ردوا الضربة في مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، حيث أطاحوا بعضوين ديمقراطيين على الأقل في أنديانا ونورث داكوتا، واحتفظوا بمقعدي تينيسي وتكساس.