المصدر / القاهرة:غربة نيوز
وضع البيت الأبيض قواعد لسلوك للصحفيين خلال المؤتمرات الصحفية والإحاطة الإعلامية.
وتم تعميم رسالة قواعد سلوك الصحفيين من قبل الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إثر إلزام القضاء للبيت الأبيض بإجازة حضور مراسل قناة "سي إن إن" (المعارضة لترامب) الفعاليات الصحفية التي يتولاها مسؤولو الإدارة والرئيس ترامب.
وأعلنت "ساندرز." أن هذه القواعد نصت على وجوب "طرح سؤال واحد فقط" إذا أتيحت للصحفي الفرصة لذلك، لكي لا يفقد تصريح دخوله إلى البيت الأبيض، ومن ثم إعطاء الميكروفون لزملائه. ومع ذلك، قد يسمح الرئيس للمندوب الصحفي أو ممثل آخر في البيت الأبيض بطرح سؤال إضافي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "إعطاء كلمة إلى متحدث آخر يتضمن، حسب الحالة، نقل الميكروفون إلى موظفي البيت الأبيض لاستخدامه من قبل شخص آخر يريد طرح سؤال".
ووفقا للمتحدثة الرئاسية، فإن البيت الأبيض: "وضع هذه القواعد مع بعض الأسف. إذ أنه على مر السنين، حضر مندوبو الصحافة أحداثاً صحفية لا تعد ولا تحصى مع الرئيس والممثلين الرسميين الآخرين لإدارة البيت الأبيض، ولم يتصرفوا بالطريقة التي فعلها السيد أكوستا (مراسل الـ سي إن إن) في 7 نوفمبر 2018 خلال المؤتمر الصحفي. نود بشدة الاستمرار في عقد المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض وفقًا للمعايير المهنية المقبولة عموما، ونعتقد أن الغالبية العظمى من الصحفيين الذين يغطون نشاطات البيت الأبيض يشاركونا هذا الأمر، ولكن نظرا للموقف الذي اتخذته سي إن إن، فإننا نشعر الآن بأننا ملزمون بوضع قواعد واضحة للممارسات السابقة"، كما قالت ساندرز في تعليقها.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤمن بحرية الصحافة والتعديل الأول للدستور، واصفة إياه بأنه:"الرئيس الأكثر مرونة في التاريخ الحديث".
وأمرت محكمة فيدرالية البيت الأبيض يوم الجمعة 16 نوفمبر الجاري، بإعادة الاعتماد مؤقتا للصحفي أكوستا قبل النظر في مضمون دعوى القناة التلفزيونية. وتم تقديم الشكوى نيابة عن قناة "سي إن إن" وممثلها الصحفي أكوستا نفسه، ضد 6 مسؤولين، بمن في ذلك الرئيس دونالد ترامب نفسه، ورئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض جون كيلي، والمتحدثة الرسمية سارة ساندرز، ومدير الخدمة السرية جوزيف كلانسي.