المصدر / وكالات - هيا
أفادت الشرطة الفرنسية أن البلاد شهدت خلال احتجاجات السبت نحو 250 حريقاً من بينها 112 حالة إضرام نار في سيارات ودراجات نارية، ما جعل الرئيس الفرنسي، إيمانويل #ماكرون، يدعو لتهيئة قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات العنيفة، فيما تم اعتقال أكثر من 400 شخص.
ورغم أن الاجتماع الأمني الطارئ برئاسة ماكرون انتهى دون نتائج واضحة باستثناء عزم الحكومة على المضي قدما بقراراتها، لاسيما تلك المتعلقة بفرض الضرائب على المحروقات والوقود، إلا أن ماكرون كلف رئيس الوزراء بإجراء محاثات مع المحتجين وطلب من وزارة الداخلية تهيئة قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات.
وبلغت ذروة الاحتقان الشعبي السبت في العاصمة #باريس، حيث اشتبك المتظاهرون مع رجال الأمن وأضرموا النيران في المباني والسيارات قرب قوس النصر الشهير وجادة الشانزليزيه قبل أن تمتد المظاهرات والاشتباكات إلى مناطق أخرى.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المشاركين في الاحتجاجات، السبت، بلغ 75 ألفاً في مختلف أنحاء #فرنسا. كما تسببت الاضطرابات في إغلاق 19 محطة لقطارات الأنفاق ومتاجر رئيسية.
وعقب عودة الرئيس الفرنسي من قمة العشرين في الأرجنتين، سارع إلى تفقد موقع قوس النصر.
والرئيس الفرنسي اليوم أمام معضلة كبيرة، إما فرض سيطرة الحكومة الفرنسية بسلطة القانون أو الانفتاح على مطالب حركة #السترات_الصفراء التي تطالب في الأساس برفع أجور أصحاب الرواتب المتدنية ومساعدة العاطلين عن العمل، إضافةً إلى رفع القدرة الشرائية.
كلمات دالّة