• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 08/12/2018 - 05:26 بتوقيت نيويورك

المعارضة تكيل الضربات لماكرون: أين اختفى رئيس فرنسا؟

المعارضة تكيل الضربات لماكرون: أين اختفى رئيس فرنسا؟

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من اندلاع المواجهات العارمة بين المحتجين والشرطة في فرنسا السبت، تطرح المعارضة الفرنسية والشارع سؤالا مهما: "أين اختفى الرئيس الفرنسي؟".

منذ إياب إيمانويل ماكرون من قمة العشرين في الأرجنتين، عندما صرح هناك عن الأزمة مؤكدا أنه لن يقبل الفوضى، اقتصر نشاطه في مواجهة الاحتجاجات العارمة غير المسبوقة في فرنسا على اجتماعات مغلقة، دون أن يدل بأي تصريح، كما أعلن مكتبه إلغاء خطاب كان مقررا السبت، ولم يظهر ماكرون للرأي العام الفرنسي على الإطلاق منذ عودته من عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، نقلا عن موقع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

وتصدر واجهة الحكومة الفرنسية في التعامل مع الأحداث رئيس الوزراء إدوار فيليب، أما ماكرون فلم يغادر قصر الرئاسة الفرنسية، الإليزيه.

وتمسك ماكرون في البداية بفرض ضرائب الوقود في مواجهة احتجاجات عنيفة كان أحدثها السبت الماضي، ولكن فيليب أعلن الأربعاء الماضي إلغاء الضريبة، ورغم ذلك يتواصل زخم الحركة الاحتجاجية التي اتسمت موجاتها بالعنف، وسط توتر غير مسبوق.

والتقى فيليب، مساء الجمعة، وفداً في مقرّه بقصر ماتينيون، في محاولة لنزع فتيل العنف. أما الرئيس فلا أحد يعرف متى سيخاطب الرأي العام والمحتجين.

وللمرة الأولى منذ أعمال الشغب التي عصفت بضواحي العاصمة باريس عام 2005، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فيليب قرار نشر عربات مدرعة في الشوارع التي ستشهد مظاهرات السبت، إضافة إلى نحو 90 ألف شرطي، 8 آلاف منهم في باريس فقط.

ومنذ انتخاب ماكرون بأغلبية كبيرة، وهو يبرز كمتحدث في الأوساط والمحافل الدولية عن التعاون المتعدد الأطراف، مجسدا تيار الوسط، ولكان غيابه عن الساحة في توقيت حيوي لفرنسا ولرئاسته لا يزال موضع جدل.

المعارضة الفرنسية استغلت عزلة ماكرون الغريبة خلال الأسبوع الماضي لتكيل الضربات للرئيس. وفي تصريحات إعلامية جديدة، خاطبت ماري لوبان، زعيمة اليمين المتطرف ومنافسة ماكرون في انتخابات 2017، الرئيس بقولها: "لا تختبئ في الإليزيه. لا تطلب من الآخرين أن يفعلوا ما يجب عليك القيام به. استمع إليهم (المحتجون)، استمع إليهم قبل السبت".

وقبل أيام، غرد مرشح اليسار في الانتخابات الفرنسية الرئاسية 2017، جان لوك ميلونشون، ملمحا إلى مشاركة #ماكرون في قمة العشرين في الأرجنتين قبيل عودته إلى فرنسا، وقيادته لعملية مواجهة الاحتجاجات من داخل الإليزيه فقط: "هل لا يزال ماكرون في الأرجنتين؟ يجب أن يكون له رأي".

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن ماكرون أمضى الأسبوع الماضي في اجتماعات مغلقة داخل #الإليزيه. وقال مكتبه إنه لن يلق خطابا قبل السبت.

ورغم إلغاء #ضريبة_الوقود، إلا أن الاحتجاجات تتواصل السبت وتبدو موجهة نحو رئاسة ماكرون نفسه، والذي تراجعت نسبة قبوله إلى 18 في المائة، وفق استطلاع رأي.

الأكثر مشاهدة


التعليقات