المصدر / وكالات - هيا
أفاد مصدر قضائي، الإثنين، أنّ أحد أقرباء الجهادي الفرنسي، شريف شكاط، الذي قتل مساء الثلاثاء، خمسة أشخاص في هجوم مسلّح، استهدف السوق الميلادية في ستراسبورغ، قبل أن تقتله الشرطة بعد مطاردة استمرت يومين، أوقف قبل أيام ووجّهت إليه تهمة التآمر في الهجوم.
وقال المصدر إنّ "المتّهم البالغ من العمر 37 عاماً اوقف الخميس، بشبهة تزويد شريف شكاط بالمسدس الذي استخدمه لتنفيذ هجومه الذي أوقع خمسة قتلى و11 جريحاً وتبنّاه تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف أنّ "الموقوف مثُل أمام قاضي تحقيق وجّه إليه تهمة "الاشتراك في عصبة أشرار إرهابية إجرامية" و"الحصول على أسلحة من الفئة باء وحيازتها ونقلها من قبل شخصين على الأقل في ما يتّصل بمشروع إرهابي".
وأوضح المصدر أن قاضي التحقيق قرّر "حبس المتّهم احتياطياً نزولاً عند طلب النيابة العامة".
ومنذ أفرغ شكاط رصاصات مسدسه ليل 11 ديسمبر(كانون الأول) الجاري في ثالث هجوم جهادي تتعرّض له فرنسا هذا العام انصبّت اهتمامات المحقّقين على كشف ما إذا كان المهاجم قد حصل على مساعدة من أشخاص تآمروا معه للتخطيط للهجوم وتنفيذه أو ساعدوه لاحقاً في فراره الذي استمرّ يومين وانتهى بمقتله برصاص الشرطة.
وبالإضافة إلى هذا المتّهم الأول فقد اعتقلت السلطات شخصين آخرين بشبهة تورّطهما كذلك في تزويد شكاط بالسلاح، وقد أوقفا الإثنين على ذمّة التحقيق.
ومساء الثلاثاء، شنّ شكاط 29 عاماً هجوماً جهادياً ضدّ مارّة في سوق ميلادية في ستراسبورغ، مسلّحا بمسدس وبسكين، في هجوم أوقع خمسة 5 قتلى و11 جريحاً لا يزال العديد منهم في حال حرجة.