المصدر / وكالات - هيا
ثمنت وزارة التربية الماليزية، جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في تعزيز مكانة اللغة العربية في ماليزيا.
وقال وزير التربية الماليزي مزلي مالك، في تصريح لوكالة "برناما" الماليزية عقب تدشين الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية 2018، إن الوزارة ترحب بتنظيم الإيسيسكو برامج وأنشطة لإحياء هذه اللغة، مضيفا أن الوزارة تستعد للتعاون المشترك مع مختلف الأطراف من أجل تعزيز تعليم وتعلم اللغة العربية بين الطلاب في ماليزيا .
وأوضح أن مشاركة الطلبة في المسابقات ضمن الاحتفاء بهذا اليوم تعتبر أول خطوة لإعداد قدرة التنافس في المستوى العالمي، مشيرا إلى أن الوزارة تشجع الطلبة على إتقان عدة لغات تشمل اللغة العربية حيث أن هذا التشجيع يتماشى مع خطة تطوير التعليم الماليزية 2013 - 2025.
وتابع قائلا "وفي عام 2011، أطلقت الوزارة مراجعة نظام التعليم الوطني بشكل شامل في السعي إلى إنشاء خطة تطوير التعليم الماليزي الجديدة".
وذكر أن هذه الخطة حددت 11 عنصرا رئيسيا لتحويل نظام التعليم، منها أن يتقن الطلبة اللغات الماليزية والعربية والإنجليزية، وتشجيعهم على تعلم لغة أجنبية أخرى.
وبدأ الاحتفال من 16 وحتى 21 ديسمبر الجاري بتنظيم (الإيسيسكو) فرع ماليزيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ووزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور.
وفي سياق متصل، قال مدير الإيسيسكو فرع ماليزيا الدكتور عبد الرازف زيني، إن الاحتفال في نسخته الثالثة، حظى بترحيب حار من قبل المشاركين بمختلف الأنشطة والمسابقات مثل مقاطع الفيديو القصيرة والرسم على الجدران ومسابقة الإنشاء والأمسية الثقافية وعرض الطبخ العربي التجريبي ومسابقة استكشاف العربية ومسابقة الخط وبرنامج مواهب فنية وإبداعات لغوية والأكشاك والمعارض، وأضاف أن الاحتفال في هذه السنة شهد زيادة في إتقان اللغة العربية بين المشاركين مع أداء مثير.
وأوضح أنه تم عقد ملتقى إقليمي حول استثمار المستجدات التربوية والابتكارات التكنولوجية، ضمن الاحتفال، لتنمية مهارات التواصل باللغة العربية لدى الطلاب في دول جنوب شرق آسيا 2018.
ويعتبر الملتقى إحدى سلسلة الندوات الهامة حول التعليم والتعلم لغير الناطقين باللغة العربية في جنوب شرق آسيا حيث يتحد المشاركون لتمكين تقنيات التعليم والتعلم باللغة العربية بين الناطقين بغيرها.
وشارك فى الملتقى خبراء اللغة العربية من دول مختلفة من بينها إندونيسيا وبروناي وكمبوديا وفيتنام والصين.