المصدر / وكالات - هيا
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الثلاثاء في خطاب بمناسبة حلول العام الجديد أن بلاده قد تغير نهجها إذا أبقت الولايات المتحدة على العقوبات التي فرضتها على خلفية ملف بيونغ يانغ النووي، ويأتي هذا التحذير بعد عام من التقارب الدبلوماسي بين البلدين.
وقال كيم في خطابه الذي بثه التلفزيون الكوري الشمالي إنه "في حال أساءت الولايات المتحدة تقدير صبر شعبنا وفرضت شيئا علينا وواصلت العقوبات والضغوط بدون الوفاء بوعد قطعته على نفسها أمام العالم فقد لا يكون أمامنا خيار سوى النظر في طريقة جديدة لحماية سيادتنا ومصالحنا". ولم يتضح ما هو "النهج الجديد" الذي أشار إليه الزعيم الكوري الشمالي.
وأبدى كيم استعداده للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أي وقت، وقال إنه سيبذل جهودا بكل الطرق لتحقيق نتيجة يرحب بها المجتمع الدولي، لكنه شدد على أنه يتعين ألا تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة، واصفا هذه التدريبات بأنها "مصدر للتوتر".
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد تعهد بلقاء رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن بشكل "متكرر" في عام 2019 لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وذلك في رسالة نادرة بعث بها إلى سول وفق ما أفاد مكتب مون أول أمس الأحد، مؤكدا رفضه أن يكون نزع السلاح أحادي الجانب.
وفي 2018 اتخذ كيم سلسلة مبادرات تصالحية، بما فيها قمة تاريخية عقدها مع ترامب في سنغافورة في يونيو/حزيران الماضي.
لكن لم يتم تحقيق تقدم في دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن ترسانتها النووية، في وقت تتبادل واشنطن وبيونغ يانغ الاتهامات بالمماطلة والنوايا السيئة.