المصدر / وكالات - هيا
توعد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الاثنين، بالانتقام قانونياً وسياسياً من واشنطن بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية في البلد، الذي تمزقه أزمة سياسية معقدة.
وقال مادورو في خطاب متلفز: "أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول (شركة) سيتغو" الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية.
وتابع: "بهذا الإجراء، يحاولون سرقة سيتغو منا، الشعب الفنزويلي. احذروا!".
وكان مادورو يتحدث خلال احتفال للترحيب بدبلوماسيين فنزويليين استدعوا من واشنطن بعد قرار فنزويلا قطع علاقتها مع الولايات المتحدة إثر اعتراف الأخيرة بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيساً بالوكالة.
والاثنين، أعلن غوايدو أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، داعياً إلى تظاهرات جديدة ضد مادورو.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الاثنين عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وذلك في إطار تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلي.
وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن العقوبات تهدف إلى منع مادورو من السيطرة على مزيد من موارد البلاد، لكنه أوضح أن شركة "سيتغو"، الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، ستواصل أنشطتها شرط أن يتم إيداع عائداتها في حساب مجمد في الولايات المتحدة.
وتشهد فنزويلا، الغنية بالنفط، أزمة اقتصادية، مع نسبة تضخم يتوقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ 10 ملايين في المئة في العام 2019. كما تعاني البلاد نقصاً في المواد الغذائية والأدوية.