المصدر / القاهرة:غربة نيوز
استقبلت اليمن التي تعيش حرباً أهلية مهاجرين أعلى مما استقبلت أوروبا خلال عام 2018 حسب ما أفادت بيانات حديثة.
وحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن 144.160 مهاجراً وصلوا إلى أوروبا خلال العام، فيما وصل إلى اليمن 159.838 مهاجراً من شرق أفريقيا.
يعبر المهاجرون البحر المتوسط عبر قوارب صغيرة إلى شواطئ أوروبا الأكثر استقراراً ونمواً، وبنفس الطريقة يعبر المهاجرون من دول شرق أفريقيا إلى اليمن عبر خليج عدن والبحر الأحمر إلى شواطئ اليمن، يبحث المهاجرون عن موطئ قدم في اليمن من أجل الوصول إلى دول المملكة العربية السعودية، لكن مئات الآلاف يبقون في اليمن التي تعاني حرباً أهلية ومجاعة تضرب أكثر من نصف سكان البلاد.
وخلال نفس العام وجدت 156 جثة لمهاجرين أفارقة على سواحل اليمن، وخلال السنوات الخمس الماضية بلغ عدد الجثث التي وجدت على سواحل البلاد أكثر من 700 جثة.
وبمجرد وصول المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، يسعى العديد منهم للحصول على دخل إضافي ومحاولة العثور على عمل، عادة كعمال غير مهرة في الزراعة وغسل السيارات وغيرها من الوظائف غير الرسمية في المدن. ويقع البعض في أيدي المجرمين ويتم معاملتهم كعبيد وطلب فديه من عائلاتهم لكن في نطاق أقل من تلك الحالات الموجودة في ليبيا، لكنه نطاق كافي لجعل الأمر مهماً وبارزاً.
في عام 2018 كان هناك 160 ألفاً يائسين في بلدانهم بشرق أفريقيا للتوجه إلى اليمن، الغالبية العظمى (92%) هم من الأثيوبيين والباقي هم من الصوماليين. ثلاثة أرباعهم من الرجال وتشكل النساء 16% فيما يشكل الأطفال حوالى10%.