المصدر / وكالات - هيا
ألغت الولايات المتحدة، الجمعة، تأشيرات 49 شخصاً من المتحالفين مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة إنها تفرض قيوداً على التأشيرات "للأفراد المسؤولين عن تقويض الديمقراطية في فنزويلا"، وإن هذه السياسة ستطبق "على العديد من المسؤولين المتحالفين مع مادورو وعائلاتهم".
كما فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات مالية على 6 مسؤولين عسكريين فنزويليين قريبين من مادورو، على خلفية منع وصول المساعدات الإنسانية الأميركية، وفق وزارة الخزانة.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن منع مادورو "شاحنات وسفناً محملة بمساعدة إنسانية هو آخر مثال على استغلال نظامه غير الشرعي إيصال المواد الغذائية الضرورية للتحكم في الفنزويليين الضعفاء"، لافتاً إلى فرض عقوبات "على عناصر في قوات الأمن التابعة لمادورو رداً على العنف القمعي والوفيات المأسوية وإحراق مواد غذائية وأدوية موجهة إلى فنزويليين مرضى وجياع".
ومنعت القوات الفنزويلية دخول المساعدات خشية أن تكون مقدمة لغزو في وقت لم يستبعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اللجوء إلى القوة للإطاحة بمادورو. وقتل أربعة أشخاص في الفوضى الدامية التي رافقت محاولة إدخال المساعدات، فيما لا يزال غوايدو عالقاً خارج فنزويلا رغم تعهده بالعودة.
وتشمل الأسماء الستة مسؤولين من الحرس الوطني والشرطة. ومن بين هؤلاء المسؤولين الجنرال ريتشارد هيسوس لوبيز فارغاس قائد الحرس الوطني الفنزويلي، وهيسوس ماريا مانتيلا أوليفيرو قائد وحدة مكلفة من مادورو تعزيز الأمن على الحدود البرازيلية.
كذلك تتضمن العقوبات تجميد أي أصول مملوكة لأولئك الأشخاص في إطار الولاية القضائية الأميركية، وتمنع أي مواطن أميركي من إجراء معاملات مالية معهم.
وتأتي العقوبات في إطار حملة للضغط على مادورو للتنحي وتسليم السلطة لزعيم المعارضة خوان غوايدو.