المصدر / وكالات - هيا
دعت الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية، الثلاثاء، الجزائر إلى احترام حقّ التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضدّ ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، للصحافيين: "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشدّداً على أنّ "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقّه في التظاهر السلمي".
وهذا أول ردّ فعل أميركي على الوضع في الجزائر منذ بدأت التظاهرات في هذا البلد رفضاً لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة.
لكنّ المتحدث الأميركي لم يتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشّح الرئيس المنتهية ولايته لعهدة خامسة.
ومنذ 22 شباط/فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.
ويرفض المحتجون تشبّث بوتفليقة بالحكم. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه.
من جهتها، دعت المفوضية الأوروبية إلى احترام حرية التعبير في الجزائر وأكدت أن حق التظاهر وحرية التعبير والتجمع منصوص عليها في الدستور الجزائري.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أنها تتوقع أن يتم ضمان ممارسة الشعب الجزائري لهذه الحقوق بشكل سلمي وأن يتم احترام دولة القانون، مشددة على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى التزام الاتحاد الأوروبي بتعميق العلاقات مع الجزائر.