المصدر / وكالات - هيا
وجهت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن، موضوعها اتفاق الحديدة.
وتضم الرسالة نقاطاً عدة فيما يتعلق بالوضع في اليمن وانعكاسات تعنت الانقلابيين في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من موانئ الحديدة.
ومن أبرز نقاط الرسالة: التأكيد على التطبيق الحازم والدقيق لقواعد الاشتباك العسكري من قبل قيادة التحالف، ما كان يفترض به أن يؤدي الى تحقيق انسحاب القوات من المواقع الحيوية في الحديدة، لكنه لم يقابل بالمثل من قبل ميليشيات الحوثي.
وقال التحالف في الرسالة إنه يرفض وبأشد لهجة، الادعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة بوقوع خروقات من قبل قواته، وإنه يجب على الأمم المتحدة ألا تعطي أي مصداقية لادعاءات تنشرها المصادر الإعلامية التي يتحكم بها الحوثيون.
ودعت الدول الثلاث المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام الحوثيين بتطبيق وعودهم فيما يتعلق باتفاق ستوكهولم، مع التشديد على ضرورة وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن لضمان التطبيق الأمين لاتفاق إعادة الانتشار كما تم الاتفاق عليه مع لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وأكدت السعودية والإمارات في الرسالة التبرع سويا بمبلغ مليار دولار لخطة الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2019، ما يرفع مجموع تبرعات البلدين للشعب اليمني إلى نحو 20 مليار دولار منذ عام 2015.