المصدر / وكالات - هيا
قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، آدم شيف، اليوم الثلاثاء، إن انتخابات الرئاسة عام 2020 "معرضة بشدة" للاختراق والتدخل الأجنبي.
وحذر شيف في معرض رده على سؤال لصحافي قائلا إن "احتمال التعرض للمخاطر بات كبيرا الآن"، وقال إنه قلق بشأن المساعي الرامية لتقويض الديمقراطية الأميركية.
وتعكف لجنة شيف على التحقيق في حملة انتخابات 2016 الرئاسية وفي مزاعم عن أن الحكومة الروسية سعت جاهدة للتدخل في الانتخابات للمساعدة في اختيار الرئيس دونالد ترمب. وينفي كل من ترمب والكرملين أي تدخل أو تواطؤ.
وقال شيف إن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2018 لم تشهد سوى وقائع قليلة مما يعرف "بالتصيد الإلكتروني"، وهو شكل من أشكال التسلل يشمل محاولة حمل شخص على إعطاء كلمة المرور الخاصة به دون أن يدري.
لكنه يعتقد الآن بأن تلك الجهود باتت أكثر قوة. وأضاف أنه يعتقد بأن روسيا ودولا أخرى قادرة على استخدام تكنولوجيا تمكن من التلاعب في الصور الثابتة والمقاطع المصورة للإيحاء بأن شيئاً لم يحدث قد حدث.
وذكر أن أطرافاً خارجية قد تستخدم تلك التكنولوجيا "لتزوير شرائط صوتية أو مصورة لإحداث تأثير ينطوي على قدر أكبر من التخريب".
وقال إن انتشار التسجيلات الصوتية أو المصورة المزيفة قد يجعل المواطنين غير مستعدين لتصديق الصور أو الأصوات الصحيحة.
وأضاف "وحتى لو تمكنت من إثبات عدم صحة تسجيل مصور وأن ذلك تزوير، فلن يكون بوسعك محو الانطباع السلبي أبدا" وأفاد بأن قلقه زاد بسبب ما وصفه باستعداد ترمب لإنكار الحقائق.