المصدر / وكالات
توقّف القلب عن العمل وضخ الدم المحمّل بالأكسجين إلى كافة الأعضاء الحيوية في الجسم يبدو للبعض أنّه يطرأ فجأة بدون سابق إنذار. إلاّ أنّ في نصف حالات الموت القلبي المفاجئ، تظهر في الشهر الذي يسبق وقوع السكتة علامات منذرة بحدوثها ما يترك مجالا لتجنّبها وفق ما تمخّض عن دراسة فرنسية - أميركية صادرة في الخامس من شهر يناير / كانون الثاني 2016 في مجلّة Annals Of Internal Medecine.
وتذهب الدراسة المذكورة بعيدا في طرحها لتشير إلى أنّ 93% من المعرّضين لخطر الموت من جرّاء سكتة قلبية تعاود لديهم الأعراض المنبئة بها 24 ساعة ما قبل نشوبها. ويعتبر كاتبو الدراسة وعلى رأسهم الدكتور Eloi Marijon أنّ أقلّ من مريض على خمسة من بين الذين لديهم سوابق قلبية وآلام في القفص الصدري يأخذ المبادرة بالاتصال بقسم الطوارئ لتقديم الإخبار اللازم حول وضعه الصحّي.
فيما تكون نسبة البقاء على قيد الحياة عند الذين سارعوا بالبوح عن وضعهم لطبيب طوارئ خمس مرّات أعلى أي بحدود 30% على عكس الذين تقاعسوا وأهملوا الأمر وكانت نسبة بقائهم أحياء 6%.