المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني, أن الحوثيون قبلوا بالخطة التي قدمها المبعوث الأممي غريفيث والجنرال “لوليسغارد” في 18 فبراير,والتي كانوا قد رفضوها مسبقاً دون وجود أي مبرر.
وأوضح اليماني، إن خطة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، المتعلقة بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى ومثلث «الكيلو 8» في مدينة الحديدة تعتمد على حل خلاف تأمين المناطق التي تجري فيها الانسحابات في المرحلة الأولى من خلال فريق رقابة ثلاثي يتضمن «الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والحوثيين”.
وأضاف اليماني “هذا الفريق يراقب المناطق التي سيتم الانسحاب منها في مثلث الكيلو 8، وفي ميناءي الصليف، ورأس عيسى، وهذه في حال قبولها ستنفذ كمرحلة أولى، تليها مناقشة وضع سلطات الأمن في الحديدة والموانئ وفق القانون اليمني».
وكان غريفيث أعلن في بيان على الموقع الإلكتروني للبعثة الأممية، إن”هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة، جاء عقب نقاشات بناءة مع الطرفين”.
وأشار اليماني إلى أن خطة المبعوث الخاص هي نفسها التي قدمها الجنرال لوليسغارد في 18 فبراير الماضي والمبادرة التي طرحها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اجتماع الـ5 من الشهر الحالي، والتي رفضت الميليشيات في ذلك الوقت قبولها دون وجود أي مبرر، والآن بحسب المبعوث الخاص، قبلت الميليشيات بهذه المبادرة، والخطة الجديدة التي أشار إليها غريفيث أول من أمس دون الخوض في مضمونها.
وشدد وزير الخارجية على أن الحكومة اليمنية ستمد يدها من أجل السلام وتتواصل مع الجميع، وستضغط على المجتمع الدولي كي يحترم الالتزامات التي قطعت خلال مؤتمر استوكهولم، كما شدد على مسؤولية الأمين العام للأمم المتحدة الأخلاقية والتزامه أمام الرئيس اليمني أن مؤسسة الدولة ستعود في الحديدة.