المصدر / وكالات - هيا
يزور الموفد الأميركي لكوريا الشمالية، ستيفن بيغون، حالياً بكين، بحسب ما أعلنت سفارة الولايات المتحدة في الصين الثلاثاء، بالتزامن مع وجود مسؤول كبير من كوريا الشمالية في العاصمة الصينية.
وأكد متحدث باسم السفارة الأميركية لوكالة "فرانس برس" أن بيغون في بكين "من أجل مواصلة التنسيق بين الولايات المتحدة والصين حول السياسات المرتبطة بكوريا الشمالية".
وبموازاة ذلك، أفادت وكالتا يونهاب الكورية الجنوبية وكيودو اليابانية بأن مسؤولاً كبيراً من كوريا الشمالية وصل صباح الثلاثاء إلى مطار بكين قادماً من بيونغ يانغ.
ورجحت الوكالتان أن يكون المسؤول نائب رئيس حزب العمال الكوري، ري سو يونغ، المكلف الشؤون الدولية في الحزب الحاكم، في الشمال.
من جهتها، أعلنت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن ري سو يونغ غادر بيونغ يانغ الثلاثاء متوجهاً إلى لاوس، ما يمكن أن يبرر توقفه في بكين لتبديل رحلته.
ولم ترد أي معلومات تشير إلى احتمال عقد لقاء بين بيغون والمسؤول الكوري الشمالي.
ويأتي وجودهما في الوقت نفسه ببكين، الحليف الرئيسي لنظام بيونغ يانغ، بعد شهر على فشل قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وأكدت بيونغ يانغ وواشنطن عزمهما على مواصلة المحادثات.
وأعلن بيغون بعد القمة أن الولايات المتحدة لا تقبل بنزع "تدريجي" للسلاح النووي في كوريا الشمالية بل تطالب بنزع كامل وسريع للسلاح مقابل رفع العقوبات عنها.
كذلك أكدت نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي، تشوي سون هوي، الأسبوع الماضي أن بيونغ يانغ "لا نية لديها بالرضوخ لمطالب الولايات المتحدة".