المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعتزم الاستقالة من منصبه قبل نهاية فترة ولايته الحالية المحددة بتاريخ 28 نيسان/أبريل الجاري.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مساء امس الاثنين، "بعد تعيينه للحكومة الجديدة يوم 31 آذار/مارس 2019، سيتولى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إصدار قرارات هامة طبقا للأحكام الدستورية قصد ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتبارا من التاريخ الذي سيقرر فيه استقالته".
وأضافت الرئاسة "ستتم استقالة رئيس الجمهورية قبل نهاية عهدته الانتخابية المحددة في يوم الأحد 28 نيسان/أبريل 2019".
كان بوتفليقة كلّف نور الدين بدوي برئاسة حكومة تصريف أعمال في الحادي عشر من آذار/مارس الماضي، فيما أُعلنت أمس الأحد تشكيلة الحكومة المكونة من 27 وزيرا.
وتشهد الجزائر، منذ 22 شباط/فبراير الماضي، حراكا شعبيا كبيرا لرفض ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي الشهر الجاري.
واستجاب بوتفليقة لمطلب عدم ترشحه، فيما اتخذ قرارا بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل الجاري، والدعوة لندوة وطنية لرسم مسار المرحلة المقبلة تفضي لانتخابات رئاسية.
ويعاني بوتفليقة (81 عاما) منذ نيسان/أبريل 2013 وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.
وتعزز موقف الحراك عقب دعوة رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، المؤسسات المعنية إلى تطبيق المادة /102/ من دستور البلاد والخاصة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب المرض والعجز عن ممارسة مهامه الدستورية.