المصدر / وكالات - هيا
عثر في بادية السماوة العراقية التي تبعد 125 كلم عن مركز محافظة المثنى، على أربع مقابر جماعية لضحايا ما يعرف في العراق بحملة الأنفال (عمليات قصف وتصفية قام بها النظام العراقي السابق برئاسة الرئيس صدام حسين من سنة 1986 وحتى 1989 ضد مناطق الأكراد في إقليم كردستان) قبل يومين.
وقد أكد محافظ المثنى السعي لفتح تلك المقابر بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان والجهات المعنية.
وفي حين نقلت شبكة روداو الكردية عن مدير المتابعة في مكتب محافظ المثنى، نبيل كامل تأكيده أن "فتح المقابر أمر صعب لأنه يتطلب موافقة إدارية وقانونية وعملاً شاقاً، وتنسيقا مع الجهات القضائية،"، موضحاً أن هناك جهات تُعنى بفتح المقابر الجماعية، مثل مؤسسة الشهداء ووزارة الصحة والخبراء في هذا المجال.
وأشارت التقديرات الأولية لمجلس محافظة المثنى إلى وجود 200 رفات في هذه المقابر الجماعية الأربع.
وقد شكلت عدة لجان لإجراء الفحوصات اللازمة والخاصة بكيفية إخراج رفات الضحايا وفقاً للمعايير المطلوبة.