المصدر / وكالات - هيا
أعلن مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، الثلاثاء، أن تحقيقات المحقق الخاص، روبرت مولر، حول دور روسيا في انتخابات 2016 أضرت بالديمقراطية الأميركية أكثر مما فعله التدخل الروسي.
وقال كوشنر في منتدى لمجلة تايم بنيويورك: "تحققون فيما فعلته روسيا وهو شراء بعض الإعلانات على فيسبوك في محاولة لبث الشقاق وهذا أمر بشع. ولكني أعتقد أن هذه التحقيقات وكل التكهنات التي حدثت خلال العامين الماضيين كان لها تأثير أقوى بكثير على ديمقراطيتنا من إعلانين على فيسبوك".
وخلص مولر، في تقرير أعلن الأسبوع الماضي، إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة عام 2016 "بأسلوب شامل وممنهج" محابية ترمب على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
واشترى الروس إعلانات على فيسبوك، لكن التقرير ذكر بالتفصيل أيضاً أساليب أخرى مثل اختراق وتسريب البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي والتواصل مع حملة ترمب، بما في ذلك عقد اجتماع مع كوشنر ومسؤولين آخرين في الحملة.
ويناقش الديمقراطيون في الكونغرس ما إذا كانوا سيبدأون في إجراءات مساءلة ترمب بهدف عزله فيما يتعلق باحتمال أن يكون عرقل سير العدالة.
وقال الرئيس وزعماء في الحزب الجمهوري إن التقرير برأ ساحة ترمب. وحدد مولر حالات كثيرة حاول فيها ترمب عرقلة التحقيق . ولم يخلص المحقق الخاص إلى أن ترمب ارتكب جريمة، لكنه لم يبرئ أيضاً ساحة الرئيس.
كذلك لم يتوصل مولر إلى وجود مؤامرة بين حملة ترمب وروسيا.