• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 15/11/2015 - 01:06 بتوقيت نيويورك

الإرهاب واللاجئون والمناخ محاور قمة العشرين في أنطاليا التركية

الإرهاب واللاجئون والمناخ محاور قمة العشرين في أنطاليا التركية

المصدر / وكالات

الإرهاب واللاجئون والمناخ محاور قمة العشرين في أنطاليا التركية

انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد 15 نوفمبر/تشرين الأول إلى زعماء مجموعة العشرين التي تلتئم في مدينة أنطاليا التركية.

وتعقد القمة وسط جملة من التوترات الدولية والأزمات، إذ من المتوقع أن يكون التصدي للإرهاب إحدى أبرز القضايا التي ستطرح على طاولة القمة إلى جانب القضايا الاقتصادية، خاصة وأنها تعقد بعد يوم واحد فقط من هجمات باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا وأكثر من 300 جريح، وهو حدث أجبر الرئيس الفرنسي على إلغاء مشاركته في أعمال القمة المرتقبة اليوم.

مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أشار في حديث للصحفيين إلى أن القمة سوف تركز بشكل رئيس على خطر الإرهاب، وتحديدا الناجم عن تنظيم "الدولة الإسلامية" وكيفية التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن قضايا أخرى في مقدمها مشكلة اللاجئين الوافدين من النقاط الساخنة في العالم.

وستتوسط الاجتماعات التي سيعقدها الرئيس بوتين مع زعماء وقادة بلدان المجموعة إلى جانب الأوضاع في سوريا وأوكرانيا، العلاقات الثنائية بين روسيا ودول المجموعة.

وسيلتقي الرئيس بوتين حسب أوشاكوف زعماء وقادة تركيا وألمانيا والصين وبريطانيا وإيطاليا والسعودية، إضافة إلى قادة بلدان "بريكس"، ولقاء سيجمعه برئيسة صندوق النقد الدولي، كما سيبحث خلال اللقاءات الثنائية قضايا التعاون الاقتصادي إلى جانب المسائل السياسية والعلاقات الثنائية.

ولفت أوشاكوف النظر إلى أنه: "من المنتظر أن يبحث بوتين وأردوغان الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في سوريا، كما سيكرسان أهمية كبرى لسبل العمل الجماعي في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولم يستبعد أوشاكوف أن "تشغل الأزمة السورية ما بين 95 و97 في المئة" من إجمالي الوقت المكرس لهذا الاجتماع.

وستكون الأزمة لسورية محور لقاء يجمع بوتين بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في يوم القمة الثاني.

أما الموضوع الأوكراني فسيكون مادة دسمة للبحث خلال لقاءات ثنائية تجمع بوتين إلى كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خاصة وأن "موسكو ولندن تتبنيان فهما مشتركا لحقيقة أنه لا يمكن تسوية الأزمة الأوكرانية إلا عبر الحوار السياسي وإيجاد الحلول الوسط".

وفي الشأن الأوكراني يلتقي بوتين في اليوم الأول للقمة كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي ليبحث معها المسائل المتعلقة بالدين الأوكراني المتأخر لروسيا.

وتلتئم قمة "العشرين" في أنطاليا في فترة تعقب خمسة أشهر من عدم الاستقرار، سادت الحلبة السياسية التركية حتى استعاد حزب "العدالة والتنمية" ترسيخ حضوره في السلطة وإدارة البلاد، ليصار إلى تشكيل الحكومة اعتبارا من الـ17 من الشهر الجاري.

وعلاوة على المؤثرات التي كان لها وقعها على أنقرة في غضون الأشهر الأخيرة قبل قمة "العشرين"، تعرضت تركيا لسلسلة من الأعمال الإرهابية هزت مناطقها، فيما تواصل السلطات التركية حربها على مسلحي الأكراد، وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومما يثقل كاهل الوضع التركي في الآونة الأخيرة، وجود اللاجئين السوريين الذين فاقت أعدادهم المليوني نسمة. تركيا كما يرجح المراقبون ستحاول خلال القمة حشد مواقف محددة وواضحة تجاه سبل حل مشكلة اللاجئين التي تطالها وأوروبا في الصميم.

وفي هذا الصدد، ألحقت تركيا بجدول أعمال القمة الجوانب الإنسانية لمشكلة اللاجئين، وقضايا مكافحة الإرهاب، ليبحثها القادة المشاركون في مستهل جلساتهم على أن تتبلور الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها في بيان ختامي يصدر عن القمة.

وقبل اسبوعين على قمة للأمم المتحدة حول المناخ في باريس، تشكل قمة مجموعة العشرين فرصة لرص الصفوف قبل التوصل الى اتفاق حول خفض غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار المناخي وتمويل ذلك.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فان تباطؤ الاقتصاد الصيني لا يزال يثير قلق الأسواق خصوصا في الدول الناشئة.

وستكون قمة انطاليا مناسبة لإيصال "رسالة ثقة" بحسب بعض المشاركين حول استقرار الوضع العالمي، بعد طي صفحة ازمة اليورو.

ومن المفترض ان تتيح هذه القمة ايضا إقرار خطة عمل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة تهرب المجموعات المتعددة الجنسيات من الضرائب.

الأكثر مشاهدة


التعليقات